كيو بزنس Q Business:
-
إنتاج 900 سيارة فقط من الجيل الجديد لطراز ’لامبروغيني‘ الأسطوري والرائد ذي محرّك V12
-
توقيت مميّز لجولة في سيارة إنتاج عام على حلبة نوربورغرينغ – نودرشلايف بلغ 6:44.97 دقيقة
-
خصائص تصميمية جديدة تركّز على أداء ديناميكيات الهواء
-
محرّك V12 بسفط طبيعي يولّد قوّة 770 حصاناً، ودفع بالعجلات الأربع وتوجيه بالعجلات الأربع لتعزيز التفوّق التقني
-
مواد خفيفة الوزن، حلول مخصّصة للسباقات ونظام ALA 2.0 لأفضل أداء تماسك
-
تسارع من 0 إلى 100 كلم/س خلال 2.8 ثانية، تحقيق سرعة قصوى تزيد عن 350 كلم/س
تمكنت أفينتادور SVJ الجديدة من احتلال موقعها الريادي كحاملة للرقم القياسي لسيارة إنتاج عام على حلبة نوربورغرينغ-نوردشلايف, إذ أكملت الجولة البالغ طولها 20.6 كلم خلال 6 دقائق و44 ثانية و97 جزءً من الثانية. تمت إضافة حرف J (جوتا باللغة الإسبانية) إلى اسم ’أفينتادور SVJ‘ الجديدة – يرمز تاريخياً حرفا SV إلى كلمة ’سوبرفيلوتشي‘ (Superveloce) التي تعني السرعة الخارقة – وقد أصبح الآن الاسم يشير إلى تفوّق السيارة على الحلبة ومن ناحية الأداء العالي، إذ إن حرف J يعني في مجال تصنيف فئات السيارات التمتّع بمواصفات السباق.
تشكّل ’أفينتادور SVJ‘ تجسيداً للتصميم الاستثنائي والتقنيات المتطوّرة جداً وقمّة السيطرة والأداء ومتعة القيادة، وهي بالتالي تولّد تجربة قيادة حقيقية ومتكاملة ترتقي بمفهوم السيارات الرياضية الفائقة إلى مستويات جديدة. وسوف يتم إنتاج 900 سيارة فقط من هذا الطراز الجديد.
إضافة لهذا، تم الكشف حصرياً في قسم المركبات النموذجية خلال فعالية Pebble Beach Concours d’Elegance عن طراز بإصدار خاص يحمل اسم SVJ 63، وهو يشكّل احتفالية بسنة تأسيس ’لامبورغيني‘ في العام 1963. ويتم إنتاج السيارة بنمط فريد وهي تعبّر عن الاستخدام الغني لألياف الكربون ومصنوعة برقم إضافي محدود ينحصر بـ63 سيارة فقط.
أداء محسَّن في مختلف النواحي
يشكّل الرقم الذي سجّلته ’أفينتادور SVJ‘ في إكمال الجولة على حلبة نوربورغرينغ-نوردشلايف دليلاً حياً على أدائها المعياري. فمن خلال محرّكها الجبّار بالطاقة المعزَّزة الذي يجعل منها أقوى سيارة إنتاج عام بمحرّك V12 تقوم ’لامبورغيني‘ بإنتاجها حتى الآن، تتمتّع SVJ بقوّة إضافية تصل إلى 770 حصاناً (566 كيلوواط) عند سرعة دوران قصوى للمحرّك قدرها 8,500 لفّة بالدقيقة. كما تولّد SVJ عزماً هائلاً يبلغ 720 نيوتن.متر عند 6,750 لفّة بالدقيقة للمحرّك، بينما يمنح الوزن الجاف البالغ 1,525 كيلوغراماً سيارة SVJ معدّل وزن للقدرة بحدود 1.98 كلغ/حصان. وتتميّز SVJ بقدرتها على التسارع من نقطة الثبات إلى 100 كلم/ساعة بغضون 2.8 ثانية فقط، ومن صفر إلى 200 كلم/ساعة خلال 8.6 ثواني. ويمكنها الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 350 كلم/ساعة، ويكمّل هذا مسافة كبح مميّزة من سرعة 100 كلم/ساعة إلى نقطة التوقّف التام تمتدّ حتى 30 متراً.
لكن ’أفينتادور SVJ‘ أكثر من مجرّد سيارة رياضية فائقة تسجّل أرقاماً قياسية. فالفلسفة التطويرية وراء ’أفينتادور SVJ‘ وروحيتها الحقيقية من ناحية التصميم، وتقنيات ديناميكيات الهواء والفعالية العالية التي تتمتّع بها، إضافة لمعدّل الوزن إلى القدرة والأداء الفائق، قد تمحورت بشكل أساسي حول ابتكار السيارة المثالية للسائق كثير المتطلّبات.
’أفينتادور SVJ‘ – مصمَّمة للتفوّق في ديناميكيات الهواء
تعبّر كل ميّزة في ’أفينتادور SVJ‘ عن قوّة ديناميكياتها الهوائية: فسيارة SVJ معزَّزة بشكل كبير من ناحية الشكل بالمقارنة مع ’أفينتادور S‘ حيث كل ناحية منها تتميّز من خلال المفهوم التصميمي الذي يركّز على أن ’الشكل يتبع الوظيفة‘ وهو يشكّل تذكيراً بالسبب الأساسي لتواجدها ألا وهو الابتكار لتكون الأفضل. والهدف الأساسي وراء التصميم كان تحقيق تحسّن كبير في القوّة السفلية الضاغطة مقارنة مع طراز ’أفينتادور SV‘ السابق: +40% على المحورين مع معامل جر محسّن عند -1%.
فمن المقدّمة، تتميّز السيارة بكونها أعرض، إذ هناك مصد ضربات أمامي جديد مع زعانف جانبية مدمَجة تضم منافذ هواء جديدة وتركّز على إدراج مزايا نظام Aerodinamica Lamborghini Attiva (ALA) التي تشكّل تقنيات حصرية من ’لامبورغيني‘ فيما يتعلّق بخصائص ديناميكيات الهواء النشطة.
وتكمّل الريشة الأمامية غير المتصلة الانطباع بوجود مكوّن عائم، بينما تشكّل في الوقت ذاته قناة لتدفّق الهواء. من جهته، يعمل مخرج هواء ثلاثي الأبعاد على الغطاء بتوجيه الهواء بفعالية وهو يسهم بتحسين مستويات الجر والقوّة السفلية الضاغطة، كما إنه يشير بوضوح إلى هدف ديناميكيات الهواء في تصميم SVJ. وقد أسهمت عملية تحسين النواحي المتعلّقة بديناميكيات الهواء في الجزء العلوي من الجسم بتحقيق نحو 70% من إجمالي القوّة السفلية الضاغطة الزائدة التي يتمتّع بها طراز SVJ بالمقارنة مع طراز SV.
أما مهزّة SVJ فهي جديدة بالكامل وتتبنّى تصميم الحرف Y الموجود في سيارات ’لامبورغيني‘، بينما تمثّل أيضاً الأشكال الموجودة في الطائرات الحربية. وتسهم منافذ الهواء الجانبية الأكبر حجماً والزعانف الأمامية الجانبية الجديدة في تقليل الجر وتحسين عملية التبريد الإجمالية. بدوره يعمل التصميم الهوائي المحسَّن لأسفل الجسم ذي مولّدات الدوّامة بالتلازم مع ناشرات هوائية أمامية وناشرة هوائية خلفية جديدة بتصميم غريب جداً، وتسهم كلّها بالإضافة إلى الزعانف الحارفة في تحقيق التحسّن الإجمالي بالقوّة السفلية الضاغطة بنسبة 30%.
علاوة على هذا، جرى تصميم الجناح الخلفي لطراز SVJ لتحقيق الفعالية الأفضل في ديناميكيات الهواء بالارتكاز على سطح انسيابي رافع جديد ونظام ALA 2.0 معزَّز وجنيحات جانبية لتخفيف الاضطرابات، بينما في الوقت ذاته توفر قوّة سفلية ضاغطة عالية المستوى أثناء السير على الطرقات المستقيمة وكذلك الأمر عند الدخول في المنعطفات السريعة.
أما في الجهة الخلفية للسيارة، فإن موقع العادم المكشوف المثبَّت في مكان مرتفع يمثّل تلك الموجودة في الدرّاجات النارية غريبة الشكل، إضافة إلى كونه يسهم بتخفيض الوزن بسبب قربه إلى المحرّك. كما إن نظام العادم يُعّد خفيف الوزن بحد ذاته أيضاً. من جهته، يتضمّن المصد الخلفي بشكل أوميغا ناشرة هوائية ضخمة جديدة تسهم في تمكين القوّة السفلية الضاغطة التي تتمتّع بها السيارة، بينما يتم إنتاج الجناح الخلفي الجديد المثبَّت في موضع مرتفع من ألياف الكربون بشكل كلّي مع نظام ALA مدمَج خاص به.
كما تمت إعادة تصميم الغطاء الجديد للمحرّك الخلفي خصّيصاً لسيارة SVJ. فهو الآن مصنوع من ألياف الكربون خفيفة الوزن وقابل للإزالة عبر ملاقط يمكن فتحها بسرعة لتحاكي مزايا سيارات السباق. كما إنه يتبنّى مفهوم Y التصميمي الذي يكشف عن محرّك V12 المحدَّث الموجود تحته، بينما يُبرِز في الوقت ذاته خصائص الأداء العالي التي تتمتّع بها السيارة. وجرى تصميم عجلات Nireo من الألمنيوم فائق الخفّة خصّيصاً لطراز SVJ، وهي تسهم بتخفيض الوزن وتعزيز الديناميكية الفائقة للسيارة. وتتوفر اختيارياً عجلات Leirion المصنوعة من الألمنيوم مع تفاصيل بنمط حرف Y سداسية الشكل. أما تفاصيل العلم الإيطالي الموجودة على الجناح الجانبي فهي تذكير بالتراث الإيطالي العريق في مجال السيارات الرياضية الفائقة الذي تتمتّع به ’لامبورغيني‘.