بلغ حجم إنفاق المشاركين في سحوبات النسخة الأولى من مهرجان قطر للتسوق الذي أطلقته الهيئة العامة للسياحة في السابع من يناير الجاري، خلال الأسبوعين الماضيين نحو 12.8 مليون ريال.
وشارك في السحب الأسبوعي الثاني الذي أجرته «الهيئة» مساء الخميس في «قطر مول»، أكثر من 42 ألف قسيمة شراء قيمتها 8.5 مليون ريال، بنمو 100 % عن أعداد القسائم المشاركة في السحب الأول التي بلغت 21 ألف قسيمة قيمتها 4.3 مليون ريال.
وبلغت قيمة الجوائز التي حصدها 15 مشاركاً نحو 810 آلاف ريال، من بينها 4 جوائز فئة 10 آلاف ريال، و4 ضمن فئة الـ30 ألف ريال، و5 جوائز قيمة الواحدة منها 50 ألف ريال، بالإضافة إلى جائزة واحدة قيمتها 100 ألف ريال، فيما بلغت قيمة الجائزة الكبرى في السحب 300 ألف ريال.
وأكدت «الهيئة»، أن الفرصة لا تزال متاحة أمام الزوار والمقيمين للفوز بجوائز قيمة بمجرد الشراء أو تناول وجبة من المتاجر والمطاعم في المجمعات التجارية العشر المشاركة في المهرجان، بقيمة 200 ريال.
وتشارك في النسخة الأولى من مهرجان قطر للتسوق 10 مراكز للتسوق في داخل الدوحة وخارجها عبر تقديمها خصومات تصل إلى 50 % على مجموعة متنوعة من السلع الاستهلاكية، وهي مول قطر وإزدان مول، وحياة بلازا، ومول الخور، ولاجونا مول، ومول الخليج، ولاند مارك، ومول دار السلام، وذا جيت، وجزيرة اللؤلؤة قطر.
من جانبه، قال راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: «نبارك لجميع الفائزين في سحب الأسبوع الثاني من مهرجان قطر للتسوق، ونتمنى التوفيق لبقية المتسوقين، الذين ما زال بإمكانهم الفوز في السحوبات المقبلة، بما في ذلك السحب الضخم يوم 7 فبراير الذي سيوفر جائزة مليون ريال لأحد الفائزين».
وأضاف: «هذه النسخة تشكل اللبنة الأولى وتعد نواة حسنة للسنوات المقبلة، وعاماً بعد الآخر سيشهد المهرجان مزيدا من التطوير».
وجدد القريصي تأكيده على التزام «الهيئة» بالتركيز على التسويق والترويج للمهرجان عبر أحدث الوسائل التسويقية المعروفة، بالإضافة إلى تنظيم كافة الأمور وتقديم التسهيلات للمشاركين لضمان خروج المهرجان في أفضل صورة، وتحقيق أفضل نتائج.
بدوره، قال سيف الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في الهيئة، إن تطوير الفعاليات والمهرجانات الجديدة جزء من استراتيجية «العامة للسياحة» بعيدة المدى لتنويع القطاع السياحي، واستقطاب الزائرين وزيادة الإنفاق السياحي. وأضاف: «جاء شتاء هذا العام بدفعة جديدة لصناعة السياحة مع انطلاق النسخة الأولى لمهرجان قطر للتسوق وكذلك مهرجان الربيع في سوق الوكرة وسوق واقف».
وأوضح أن هذه المهرجانات والتي تتوزع على مختلف مناطق الدولة، توفر الفرصة للزوار لعيش التجربة القطرية الغنية، حسب تعبيره.
وتابع: «لا شك أن هذه الجهود ستنعكس على مؤشرات أداء القطاع، وعلينا أن نتوجه بالشكر إلى جميع الشركاء في القطاعين العام والخاص لأنهم جعلوا هذه الأمر ممكناً».
وكرر الكواري، تأكيده على أن «الهيئة» ستقوم بدورها لإعطاء المزيد من الزخم للقطاع، من خلال صقل المزيد من المنتجات والخدمات السياحية، خاصة تلك التي تأتي عن طريق ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.