شهدت الأسواق المحلية حركة نشطة في اليوم الأول من الشهر الفضيل، واستمر ارتفاع الطلب على السلع والمنتجات الأساسية في المجمعات والمراكز التجارية خاصة على الخضار والفواكه واللحوم والدواجن. وبحسب آراء مستهلكين وتجار حافظت أسعار السلع الغذائية على الاستقرار فيما شهدت الخضروات والفواكه ارتفاعات ملموسة لزيادة الطلب عليها في الأسواق المحلية، بالإضافة إلى أنها مستوردة ولا تحتمل التخزين مما يجعلها عرضة للارتفاع في الأسعار.
وقال مستهلكون إن إجراءات وزارة الاقتصاد والتجارة وتحديد أسعار أكثر من 400 سلعة غذائية والحملات التفتيشية على الأسواق المحلية دفع أسعار السلع إلى الاستقرار الملموس، بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمه الدولة لمجموعة من السلع والمواد الغذائية الأساسية.
وبينوا أن المبادرات التي أطلقتها الجهات المختصة حققت الأهداف المرجوة منها في تحقيق الاستقرار السعري على الرغم من ارتفاع الطلب المطرد على السلع والمنتجات الأساسية.
رجل الأعمال أحمد الخلف قال إن المواد الغذائية خلال الأيام الأولى من الشهر الفضيل تشهد طلبا متزايدا خاصة اللحوم والدواجن والخضروات والفواكه الطازجة، مشيرا إلى أن زيادة الطلب على الخضار والفواكه أدى إلى ارتفاع الأسعار ما يقارب 20% مقارنة بالأسعار الأسبوع الماضي.
وأكد أن وتيرة الطلب على السلع والمنتجات الغذائية تخف تدريجيا مع نهاية الأسبوع الأول من الشهر الفضيل مما يؤدي إلى عودة أسعار الخضار والفواكه إلى طبيعتها، مبينا أن الطلب يتحول في الأسبوعين الأخيرين إلى مستلزمات العيد من الحلويات والألبسة.
وأوضح أن مبادرة “الاقتصاد” بتحديد أسعار السلع الأساسية خلال الشهر الفضيل أسهمت باستقرار أسعار السلع الاستهلاكية الخاصة بشهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أن تعاون الوزارة مع كبرى المراكز والمجمعات التجارية على تثبيت أسعار بعض السلع الأساسية وبيعها بسعر التكلفة خلال الشهر الفضيل يضمن عدم تعرض أسعار السلع الأساسية للارتفاع.