الدوحة – قطر
قالت الماسة كابيتال ليمتد، شركة الاستثمار المتخصصة في المنطقة في تقرير حديث أن قطاع الخدمات الغذائية مستمر في التوسع بسرعة في ظل الاقتصاد المزدهر والتركيبة السكانية المناسبة، والارتفاع المطرد في نصيب الفرد من الدخل.
وقدرت شركة الاستثمار سوق الخدمات الغذائية في دول التعاون بنحو 18.8 مليار دولار في 2014 وتوقعت نمواً بمعدل سنوي مركب 6.8 % ليصل إلى 24.5 مليار دولار بحلول 2018.
وجاءت السعودية في ريادة المنطقة بإجمالي مبيعات خدمات غذائية 8.9 مليارات دولار، وهو ما يمثل نحو النصف من إجمالي سوق دول التعاون وجاءت الإمارات كثاني أكبر مسهم بإجمالي مبيعات بلغت 5.3 مليارات دولار، لتكون حصتها 28 % في المنطقة، تليها الكويت (1.9 مليار دولار)، وقطر (1.3 مليار دولار)، وعمان (1.1 مليار دولار).
والبحرين (0.4 مليار دولار) وضمن قطاع الخدمات الغذائية، برز قطاع الوجبات السريعة أو مطاعم الخدمة السريعة (QSR)، حيث شكّل نسبة 58.2 % (10.9 مليارات دولار) من سوق الخدمات الغذائية في دول مجلس التعاون عام 2014، يليه قطاع مطاعم الخدمة الكاملة (FSR)، بنسبة 31.5 % (5.9 مليارات دولار)، فيما بلغت نسبة قطاع المقاهي والمخابز 10.3 % (1.9 مليار دولار).
تدفق السياح
وقال شاليش داش، الرئيس التنفيذي لشركة الماسة كابيتال: «إن ارتفاع عدد السكان، كان أحد العوامل الرئيسة التي قادت استهلاك الغذاء. وقد ساعدت زيادة تدفق السياح إلى دول مجلس التعاون في زيادة الطلب. كما تتركز معظم منافذ الخدمات الغذائية الرئيسة في الصفين الأول والثاني من مدن دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن المتوقع أن يكون النمو في عدد السكان الحضريين، بمثابة حافز للنمو في قطاع الخدمات الغذائية. بالإضافة إلى ذلك، لدينا مهرجانات الغذاء السنوية، والمعارض ومهرجانات التسوق التي عقدت في المنطقة، ووفرت دفعة للنمو. ولكن، يستمر الاعتماد الكبير على الواردات وتأمين إمدادات ثابتة من الغذاء، بتشكيل تحدٍ رئيس لحكومات دول التعاون.