مجلة كيو بزنس Q Business Magazine:
تشير نتائج استطلاع شركة الخليج للحاسبات الالكترونية حول أمن المعلومات في قطر إلى ارتفاع الطلب على الذكاء الاصطناعي في البلاد والحاجة لتغيير أسلوب الأمن السيبراني
كشفت شركة الخليج للحاسبات الالكترونية، أحد أكبر رواد حلول تكنولوجيا المعلومات في قطر، اليوم عن نتائج دراستها حول الأمن السيبراني خلال مشاركتها في النسخة الثانية عشرة من معرض ميليبول المنعقد في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بين 29 و31 أكتوبر الجاري.
وركز الاستطلاع على الأمن السيبراني ضمن بيئة الأعمال، حيث كشف كيفية تنفيذ الشركات القطرية لاستراتيجياتها في هذا المجال وما هي التقنيات التي يتم منحها الأولوية. وأعرب عدد كبير من المشاركين في الاستطلاع عن ثقتهم بمستقبل الأمن السيبراني، إذ يعتقد 68٪ ممن شملهم الاستطلاع بأن شركاتهم لديها برنامج استراتيجي أمنيّ فعال. وأشار الاستطلاع إلى أن 18٪ من الشركات القطرية اعترفت باختراقها مرة واحدة على الأقل خلال الاثني عشر شهرًا الأخيرة، وهو مستوى منخفض قياسيًا مقارنة بالإحصاءات الدولية التي تبلغ في المتوسط 54٪ حاليًا. ومن المثير للاهتمام أن 41% من المشاركين أكدوا بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي تعتبر المورد الأهم القادر على مساعدة الشركات في التنبؤ بالهجمات السيبرانية. كما أبدى 28٪ من المشاركين اهتمامهم بالاستثمار في الذكاء الاصطناعي، مع سعي نسبة 95٪ منهم إلى الاستفادة من التكنولوجيا في غضون العامين المقبلين، مما يدل على الرغبة القوية في تبني التقنيات الجديدة.
وقال صبحي شبيب، المدير العام لشركة الخليج للحاسبات الالكترونية في قطر: “إن قطر هي هدف للجرائم الإلكترونية مثلها مثل بقية دول العالم. ومع النمو المستمر لدور الإنترنت في حياتنا، تزداد كذلك فرص الوقوع ضحية للهجمات الإلكترونية. ومع ارتفاع تكلفة اختراق البيانات، لم يعد بالإمكان التقليل من شأن الأثر الذي تتركه الأخطاء الشائعة، ولا من أهمية وجود بروتوكول أمني حسن التجهيز. وفي الظروف الحالية، من الأهمية بمكان أن تدرك المؤسسات بأن الاستعداد لمواجهة الاختراقات الأمنية لا ينبغي أن يركز على الأساليب الوقائية فحسب، إذ من الضروري الاستثمار في موارد تساعد في الكشف والاستجابة. وسوف يساعد ذلك في اختبار مدى سرعة استجابة النظام الأمني في الشركة للاختراقات”.
كما كشف الاستطلاع بأن 12% فقط من المؤسسات جعلت من تكنولوجيا الكشف والاستجابة أولوية رئيسية لديها، في حين أشار معظم المشاركين إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا الوقائية سيبقى موضع التركيز الرئيسي. وتشير هذه النتائج إلى ضرورة تغيير طريقة التفكير فيما يتعلق بتخصيص ميزانية لتكنولوجيا الأمن المناسبة، لا سيما بين طواقم الإدارة. ومع ذلك، أشار الاستطلاع إلى أن 62% من المشاركين لديهم مركز عمليات أمنية، مما يمكن المؤسسات من مراقبة عملياتها بشكل فعال على مدار الساعة لضمان الكشف والاستجابة الفورية لأية حوادث أمنية.
ومع أخذ هذه الأرقام بعين الاعتبار، تستعرض شركة الخليج للحاسبات الالكترونية، خلال مشاركتها في معرض ميليبول لهذا العام، مجموعة من الحلول والمنتجات التي تهدف إلى إرشاد العملاء وحمايتهم خلال رحلة التحول الرقمي التي يخوضونها. وسوف يقدم جناح الشركة عروضًا تقديمية وتوضيحية حول التقنيات الأكثر شيوعًا مثل الذكاء الاصطناعي وأمن البيانات. كما تستعرض الشركة العديد من الحلول والمنتجات التي يوفرها شركاؤها البارزون مثل “آي بي إم” وسيسكو وفي إم وير. كما سيحصل الزوار على فرصة اختبار تطبيقات مثل مركز التشغيل الذكي (IOC) من “آي بي إم”، وهو عبارة عن منصة برمجية مصممة لتوفير رؤية شاملة للمدينة أو العمليات المؤسسية بما يساعد على تحسين الكفاءة التشغيلية. كما سيتواجد خبراء شركة الخليج للحاسبات الالكترونية في الموقع للتحدث حول حلول احتواء التهديدات بشكل سريع من سيسكو، التي تسمح للمؤسسات بتحديد وإدارة التهديدات وحماية بياناتها الحساسة في آن واحد، والحاسوب الافتراضي من “في إم وير”، الذي يسمح لفريق تكنولوجيا المعلومات بتحقيق الكثير بتكلفة منخفضة من خلال المحاكاة الافتراضية.
هذا وتستقبل شركة الخليج للحاسبات الالكترونية الزوار في المنصة رقم D060 في معرض ميليبول ضمن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.