الدوحة – قطر
أعلنت مجموعة بنك قطر الوطني QNB عن نتائجها المالية للستة أشهر الأولى من العام الجاري 2015، حيث حققت المجموعة صافي ربح بلغ 5.6 مليار ريال بارتفاع نسبته 10.2 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وجاء هذا النمو بشكل رئيسي من الإيرادات التشغيلية لمجموعة البنك، والتي بلغت 8.2 مليار ريال بارتفاع نسبته 7.5 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن البنك فقد بلغ العائد على السهم 8.0 ريالات مقارنة مع 7.2 ريال في 30 يونيو 2014، وارتفع إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 7.4 بالمائة منذ 30 يونيو 2014 ليصل إلى 58 مليار ريال.
وارتفع أيضا صافي إيرادات الفوائد بنسبة 6.7 بالمائة ليصل إلى 6.4 مليار ريال، وبلغ صافي إيرادات الرسوم والعمولات وصافي إيرادات عمليات النقد الأجنبي 1.1 مليار ريال و4ر0 مليار ريال على التوالي، الأمر الذي يعكس نجاح البنك في تنويع مصادر الدخل، وقد أدت سياسة المجموعة في إدارة التكاليف وقدرتها على تحقيق نمو قوي في الإيرادات إلى المحافظة على نسبة كفاءة (المصاريف إلى الإيرادات) عند 21.0 بالمائة، والتي تعتبر من بين أفضل المعدلات على مستوى المؤسسات المالية في المنطقة.
وارتفع إجمالي موجودات المجموعة بنسبة 9.7 بالمائة منذ 30 يونيو 2014 ليصل إلى511 مليار ريال وهو أعلى مستوى في تاريخ البنك، وقد تمكن البنك من تحقيق ذلك من خلال النمو القوي في محفظة القروض والسلف بنسبة 9.2 بالمائة لتصل إلى 356 مليار ريال، كما حافظ البنك على معدل القروض غير العاملة كنسبة من إجمالي محفظة القروض عند مستوى 1.5 بالمائة، وهو من بين أدنى المعدلات على نطاق بنوك منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، الأمر الذي يعكس الجودة العالية لمحفظة القروض وفعالية سياسة إدارة المخاطر الائتمانية.
وبموازاة ذلك واصلت المجموعة سياستها المتحفظة في بناء المخصصات حيث بلغت نسبة تغطية القروض غير العاملة 133 بالمائة بنهاية الربع الثاني من عام 2015، وارتفعت أيضا ودائع العملاء بنسبة 10.4 بالمائة لتصل إلى381 مليار ريال، مما ساهم في وصول نسبة القروض إلى الودائع إلى مستوى 93 بالمائة.
وقد بلغت نسبة كفاية رأس المال المحتسبة بموجب متطلبات مصرف قطر المركزي ولجنة بازل،ما نسبته 14.4 بالمائة في 30 يونيو 2015، وهو معدل أعلى من متطلبات مصرف قطر المركزي ولجنة بازل، وتركز سياسة المجموعة في المحافظة على قاعدة متينة لرأس المال لدعم خططها الإستراتيجية المستقبلية.
وقامت مؤسسة فيتش خلال شهر مارس 2015 برفع تصنيف مجموعة QNB إلى مستوى AA-/F1+ في ضوء التصنيف السيادي القوي الذي تتمتع به دولة قطر، كما حافظت مجموعة QNB على تصنيفاتها الائتمانية من كافة مؤسسات التقييم الأخرى والتي تعتبر ضمن أعلى تصنيفات المؤسسات المالية على صعيد المنطقة، وجاء ذلك نتيجة للمركز المالي القوي للمجموعة وجودة أصولها العالية ومكانتها المتميزة في القطاع المصرفي، ونتيجة للتصنيف الائتماني المرتفع للمجموعة وجودة أصولها المتميزة، تم اختيار QNB من بين الخمسين بنكا الأكثر أمانا في العالم وفقا لغلوبال فاينانس.
كما حصلت مجموعة QNB على عدة جوائز محلية وعالمية نتيجة لجودة وتنوع الخدمات والمنتجات التي تقدمها، بالإضافة إلى نمو شبكة أعمالها الدولية التي أصبحت تغطي أكثر من 27 بلدا وثلاث قارات حول العالم، ومن هذه الجوائز جائزتي “أفضل بنك في الشرق الأوسط” و “أفضل بنك في قطر” من قبل مجلة يورومني العالمية وذلك خلال حفل توزيع جوائز يورومني للامتياز في الشرق الأوسط لعام 2015.
وبفضل استمرار الأداء القوي وزيادة انتشار المجموعة على الصعيد الدولي، تمكنت المجموعة من تحسين ترتيبها ضمن أفضل 500 علامة تجارية مصرفية في العالم بموجب المسح الذي قامت به غلوبال فاينانس بوصفها العلامة التجارية المصرفية الأعلى قيمة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لتحتل المرتبة رقم 79 وبقيمة بلغت 2.6 مليار دولار أمريكي في عام 2015، متقدمة من الترتيب 101 بقيمة 1.8 مليار دولار أمريكي في عام 2014.
كما واصلت مجموعة QNB تركيزها على توظيف المواطنين في كافة الدول التي تعمل بها وتوفير برامج تدريبية لتطوير قدراتهم المهنية. وأدت هذه الجهود إلى تجاوز نسبة الموظفين القطريين في دولة قطر مستوى 51 بالمائة، وهي أعلى نسبة توطين بين المؤسسات المالية في دولة قطر.
وتتواجد المجموعة من خلال فروعها وشركاتها التابعة والزميلة في أكثر من 27 بلدا وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها عبر أكثر من 630 فرعا ومكتبا تمثيليا وشبكة صراف آلي تزيد عن 1340 جهازا، ويعمل لديها ما يزيد عن 14900 موظف.