كيوبزنس QBusiness:
واصلت شركة دريك آند سكيل الإماراتية مسلسل خسائرها، ولم تنجح في الربع الثاني في تحقيق التوقعات بتقليصها بدرجة كبيرة، بسبب خروجها من السوق القطرية بعد إعلان الإمارات والسعودية والبحرين حصار قطر. وبلغ صافي الخسارة العائد للمساهمين في الربع الثاني 182.7 مليون درهم (49.74 مليون دولار). وجاءت النتائج أسوأ من توقعات شركة “أرقام كابيتال” التي كانت بخسائر قدرها 48 مليون درهم. وهبط سهم الشركة المدرج في بورصة دبي 2.7% أمس. من ناحية أخرى، تضاعفت خسائر الشركة 4 مرات في النصف الأول من العام مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، لتتجاوز المليار درهم. وأسهم في تفاقم خسائر الشركة ارتفاع المخصصات وشطب الأصول، حيث سجلت مخصصات استثنائية بقيمة 68 مليون درهم. يشار إلى أن الشركة حصلت على قرض حسن من المساهم الرئيسي في الشركة “تبارك للاستثمار” بقيمة 100 مليون درهم. كذلك أعلنت الشركة أنه قد تمت إقالة الرئيس التنفيذي “وائل علان”، دون إشارة إلى من سيتولى المنصب خلفا له. وقالت شركة دريك آند سكل، إن شركة “تبارك للاستتثمار” جددت التزاماتها تجاه “دريك آند سكل إنترناشيونال” واستحوذت على غالبية أسهم الرئيس التنفيذي السابق. وقدمت تبارك للاستثمار قرضًا حسنًا بقيمة 100 مليون درهم لدعم المجموعة. وقالت إن برنامج إعادة هيكلة رأس المال يسير وفق الجدول الزمني المحدد ليستكمل في نهاية الربع الثالث من 2017. وأشارت إلى أن المحادثات مستمرة مع البنوك حول إعادة هيكلة الدين سعيًا لتحسين السيولة عبر توسيع نطاق التسهيلات الائتمانية الجديدة والتفاوض على خطط متوسطة وطويلة الأمد لسداد القروض. وبحسب بيان دريك آند سكل فإنه يوجد تقدم متواصل في تسييل الأصول غير الأساسية. وبلغ إجمالي المخصصات الإضافية وتكاليف انخفاض القيمة خلال الربع الثاني من 2017 نحو 68 مليون درهم، ما تسبب في زيادة الخسائر في الربع الثاني. ورشحت بلومبيرج في النصف الأول من يونيو الماضي، بعد مضي أسبوع من إعلان الحصار على قطر، شركة دريك آند سكل ضمن شركات إماراتية وسعودية لتكبد خسائر فادحة من جراء الحصار. وفقدت أكثر من 10% من قيمتها السوقية هذا العام، لديها نحو 500 مليون درهم (136 مليون دولار) من المشاريع في قطر. وكان لدى الشركة عقد بقيمة 343 مليون درهم لبناء المرحلة الأولى من مترو الدوحة المقرر أن يكتمل بحلول عام 2020.