مجلة كيو بزنس Q Business Magazine:
أ ضاف رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة LVMH برنارد أرنو 7 مليارات دولار إلى ثروته ، إذ ارتفعت الأسهم الأوروبية وشركات الرفاهية على خلفية أخبار لقاح Covid-19 الذي تطوره شركة فايزر.
وجعلت هذه الدفعة أرنو ثاني أغنى شخص في العالم، وبلغت قيمة ثروته الصافية أكثر من 137 مليار دولار، وفقاً لـ “CNBC”.وقد أضاف أغنى رجل في أوروبا، وهو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة LVMH، حوالي 16 مليار دولار إلى ثروته على مدى الأسبوعين الماضيين – أي أكثر من سعر شراء كامل أسهم شركة تيفاني العملاقة للمجوهرات.
ووافقت شركة LVMH ، التي تمتلك علامات تجارية فاخرة مثل لويس فيتون، وكريستيان ديور، ومويت، وتشاندون، على شراء تيفاني العام الماضي مقابل 16 مليار دولار، ولكن الشركتين شنتا معركة قانونية مريرة هذا الخريف بسبب سعر الشراء ، ووافقت تيفاني في نهاية المطاف على خفض السعر بقيمة 400 مليون دولار.
تصنف مجلة فوربس الآن أرنو كثاني أغنى شخص في العالم، بعد جيف بيزوس، الذي تبلغ قيمة ثروته حوالي 184 مليار دولار.
وحصل أرنو على المركز الثاني في عام 2019، لكنه انخفض في التصنيف العالمي حيث انخفض سهم LVMH خلال جائحة كورونا. فيما حل بيل غيتس، الذي كان في السابق رقم اثنين، في المرتبة الثالثة مع ثروة تقدر بـ 119 مليار دولار، وفقاً لمجلة “فوربس”.
إلا أنه وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، الذي يستخدم منهجية مختلفة، فإن أرنو يأتي في المرتبة الثالثة خلف بيل غيتس بثروة تقدر بنحو 103 مليار دولار، مقابل 109 مليار دولار في السابق، وبنفس الثروة يأتي كلاً من مارك زوكربيرغ، وإلون ماسك عند 103 مليار دولار.
بيد أن كلا التصنيفين يظهران أن ازدهار سوق الأوراق المالية في الأسبوعين الماضيين قد خلق ثروة هائلة للمليارديرات في العالم. فهناك الآن خمسة مليارديرات في العالم بثروة تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار – للمرة الأولى في التاريخ، وأضاف أغنى 500 شخص في العالم 1.2 تريليون دولار إلى ثرواتهم هذا العام، حتى في الوقت الذي غرق فيه العالم في أزمة اقتصادية ووباء.
ومع ذلك، فإن الانخفاض في أسهم التكنولوجيا قلص حظوظ جبابرة التكنولوجيا الكبيرة. وشهد بيزوس انخفاض صافي ثروته بمقدار 9 مليارات دولار يوم الاثنين، في حين شهد زوكربيرغ انخفاض ثروته بمقدار 5.5 مليار دولار. وفي يوم الأربعاء، ومع دخول ارتفاع اللقاح يومه الثالث، ارتفعت أسهم كل من فيسبوك وأمازون.