دبي – الإمارات
يشارك عدد من خبراء صناعة اليخوت الدوليين والإقليميين البارزين في مؤتمر الشرق الأوسط العاشر لليخوت المزمع انعقاده اليوم للكشف عن توقعاتهم للنمو في مشهد الملاحة باليخوت في سوق الشرق الأوسط، عشية انطلاق فعاليات معرض دبي العالمي للقوارب.
وقال روبرت فان تول، مدير إدارة العمليات في جمعية بُناة اليخوت الفاخرة (سايباس): إن نزوع 55 % من الأثرياء في الشرق الأوسط نحو شراء اليخوت، يجعل المنطقة تحتل المرتبة الأولى بين جميع مناطق العالم، موضحاً أن هذه النسبة تستند إلى تملك الأثرياء من ذوي الملاءة المالية الواسعة لليخوت السوبر على مر سنوات طويلة مقابل أعداد هؤلاء الأثرياء، ولكنها تعني كذلك أنه إذا ازدادت أعداد هؤلاء الأثرياء في الشرق الأوسط فإن من المرجّح أن يقوم 55 % منهم بشراء يخوت سوبر، وهو ما يُبقي المنطقة في غاية الأهمية للسوق العالمية.
ومن المقرر أن يعرض كل من روبرت فان تول وروبرتو زمبريني، الرئيس التنفيذي لشركة «موندو مارين» الإيطالية لبناء اليخوت، رؤيتهما بشأن سوق اليخوت السوبر الإقليمية وتوقعاتهما للنمو في هذه السوق، وذلك ضمن جلسة نقاش تقام خلال المؤتمر، فيما يعتزم أودو كلينتز، الأمين العام للمجلس العالمي لجمعيات الصناعات البحرية تقديم محاضرة منفردة يتناول فيها أهمية الشرق الأوسط في إطار السياق العالمي للقطاع.
واعتبر نبيل فرحات، المدير التنفيذي في مجلة عالم اليخوت والمراكب، الذي سيدير الجلسة الحوارية في المؤتمر بشأن اليخوت السوبر، أن الملاحة باليخوت أصبحت جزءاً مهماً من نمط الحياة الراقية المعاصر في الشرق الأوسط، وأنها تمسّ مجالات عديدة تشمل التصنيع والمبيعات والتصميم.
ومن المقرر أن تشمل جلسات المؤتمر محاضرات في قضايا إقليمية منها محاضرة لسلطة دبي الملاحية بشأن استراتيجية دبي الأولى من نوعها للقطاع البحري.
يُذكر أن استراتيجية دبي للقطاع البحري تعمل كمنارة توجيه لنمو الإمارة كمركز ملاحي عالمي في ضوء توقعات بأن يساهم القطاع بنحو 4.6 % من الناتج المحلي للإمارة و3.3 % من الوظائف فيها.
وأكّد محمد البستكي، مدير إدارة العمليات البحرية في سلطة مدينة دبي الملاحية، الذي سيتحدث في المؤتمر عن النمو والاستدامة والابتكار في القطاع الملاحي، أن هذا القطاع يلعب دوراً محورياً في التنمية الاقتصادية المستدامة في دبي.