سياحة – كيوبيزنس: أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن تقديم فرص وظيفية لجميع الطلاب والخريجين القطريين ممن يطمحون للعمل في المجال السياحي وذلك خلال مشاركة الهيئة في الملتقى المهني بجامعة قطر الذي يُقام خلال الفترة من 14 إلى 17 مارس، ويستطيع زوار جناح الهيئة التعرف على آفاق العمل في هذه الصناعة والفرص التي توفرها عبر لقائهم بأعضاء فريق الهيئة العامة للسياحة.
وسوف يوفر الجناح الذي سيتواجد في مبنى كلية الإدارة والاقتصاد -قاعة C219 داخل الحرم الجامعي لجامعة قطر، لرواد المعرض فرصة التعرف على الدور الذي تؤديه السياحة لإيجاد مصادر دخل بديلة للاقتصاد الوطني، وكذلك الأدوار المختلفة التي يمكن للشباب القطري أن يسهم من خلالها بفاعلية في هذا الإطار.
وقال السيد عمر الجابر، مدير الخدمات المشتركة في الهيئة العامة للسياحة: “إننا في الهيئة العامة للسياحة، نؤمن بأهمية الاستعانة بالمواهب القطرية في تطوير قطاع السياحة في قطر، وذلك لضمان أن تأتي تجارب الزوار نابعة من الثقافة الوطنية للدولة وتراثها ومعبرة عنهما في الوقت ذاته”. وأضاف: “لا شك أن الملتقى المهني بجامعة قطر يمنحنا فرصة رائعة للتواصل مع الشباب القطري، ومساعدتهم في التعرف على الفرص المهنية والمستقبلية التي يوفرها العمل في القطاع السياحي، الذي يوفر ما يقدر بـ76 ألف وظيفة في قطر عبر مختلف الشركاء في القطاعين العام والخاص لصناعة السياحة”.
ونوَّه الجابر أن الهيئة العامة للسياحة قد حققت نجاحاً كبيرا في مسيرة تقطير الوظائف داخلها خلال العام 2015 حيث بلغت نسبتها 71٪.
وتؤدي الهيئة العامة للسياحة دوراً مهماً في صناعة السياحة في قطر اليوم، وذلك عبر شراكتها مع القطاعين الخاص والعام في التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يتسم بالاستدامة والنضج.
وفي إطار جهود التخطيط التي تضطلع بها الهيئة العامة للسياحة في هذا الصدد، تقوم الهيئة باختيار أنواع المنتجات والخدمات السياحية التي من شأنها أن تسهم في تطوير القطاع السياحي وجعله أكثر تنوعاً وثراءً، والعمل على جذب الاستثمارات من أجل إجراء المزيد من التطوير داخله.
أما على صعيد الجهود التنظيمية فتسعى الهيئة للتأكد أن وتيرة العمل داخل المنشآت السياحية تجري وفقاً لأعلى المعايير مع الحفاظ في الوقت نفسه على الثقافة القطرية وتعزيز حضورها. إضافة إلى ذلك، تتولى الهيئة العامة للسياحة مهمة الترويج لقطر كوجهة سياحية حول العالم من خلال العلامة التجارية للوجهة وفتح المكاتب التمثيلية لها عبر العالم والمشاركة في المعارض الدولية ذات الصلة وتطوير روزنامة ثرية بالمهرجانات والفعاليات على مدار العام.
هذا وينصب تركيز الهيئة العامة للسياحة على إبراز رسالة مفادها أن قطر تضم أعلى أماكن الإقامة جودة وأروع مرافق الترفيه في بيئة نظيفة وآمنة، بالإضافة إلى تمتعها بالمذاق الأصلي للضيافة القطرية التقليدية وامتلاكها لمجموعة من التجارب الثقافية الفريدة في المنطقة.
وتضاعف اهتمام الدولة بالقطاع السياحي على نحو لافت، سيما بعد أن أصبحت الدوحة عاصمة إقليمية لمنتديات السياسة والفكر والاقتصاد والإعلام فضلاً عن تنظيمها واستضافتها المستمرة للفعاليات الفنية والدورات الرياضية العالمية، وسوى ذلك من فعاليات ومعارض دولية ومهرجانات تسوق تتطلب توفير خدمات سياحية متميزة لزائري قطر.
هذا وسجلت دولة قطر نموا واضحا بقطاع السياحة خلال الأعوام الماضية لا سميا في عدد الغرف الفندقية والزوار كما ازدادت أعداد القادمين من دول مجلس التعاون. وتستضيف الهيئة العامة للسياحة وتنظم العديد من المعارض والمؤتمرات على مدار العام مما يؤدي إلى زيادة عدد الزائرين من مختلف أنحاء العالم وخصوصا دول المنطقة كما تهدف الهيئة إلى زيادة عدد المعارض المتخصصة.