حطّم جايمي بارو، أسرع متزحلق على الثلج في بريطانيا، رقمه الخاص في موسوعة غينيس للأرقام القياسية مسجّلاً أعلى سرعة على لوح تزحلق ثلجي مسحوباً بسيارة وذلك على بحيرات سانت موريتز المتجمّدة.وكان بارو قد حطّم نفس الرقم في شهر فبراير من العام 2016، عندما سجّل سرعة 99.87 كلم\الساعة مسحوباً بسيارة على بحيرة سان موريتز المتجمّدة، ومع ذلك كان بارو واثقاً بإمكانية تحقيق سرعة أعلى نظراً لقصر مسافة الحلبة ونعومة الثلج في ذلك الوقت الذي حال دون تحقيق التماسك المطلوب. هذه المرّة، عاد بارو إلى البحيرة المتجمّدة مع سيارة مازيراتي ليفانتي القويّة، وهي أسرع بكثير من السيارة التي سحبته عندما سجّل رقمه القياسي القديم، كما أنها مجهّزة بإطارات بيريللي سكوربيون الشتوية. وتتميز هذه الإطارات المرصعة الخاصة بوجود 474 مسماراً في كل إطار بطول 4 ميليمترات لتوفير أعلى مستوى ممكن من التماسك على البحيرة المتجمدة.
وتقدم سيارة الدفع الرباعي الفاخرة من مازيراتي مجموعة من الميزات فائقة التقنية بما في ذلك نظام الدفع الرباعي الذكي Q4 ونظام توجيه الطاقة الإلكتروني، EPS، الذي تم تطويره مؤخراً مما أنتج سيارة دفع رباعي بقدرات عالية. ومع نظام التحكم المتغيّر بعزم الدوران، يعمل نظام الدفع الرباعي Q4 الذكي بصورة استباقية ويستجيب على الفور لأي تغيير في ظروف القيادة، مما يوفر أداء خارقاً داعماً لبارو في تسجيله لرقم قياسي جديد.
وبالتعاون مع نظام الدفع الرباعي Q4 الذكي، يعمل نظام EPS على تحسين عناصر التحكم والراحة في السيارة، ويدعم إعدادات القيادة بشكل أفضل، بالإضافة إلى تفعيله لوظائف نظام ADAS النشط الذي أضيف حديثاً. كل هذه التقنيات المتقدمة في سيارة ليفانتي سمحت لها بتحقيق أداء فائق على سطح البحيرة المتجمّدة، دون فقدان الاحساس بمستوى التحكم عالي الدقّة المتوقّع من أي سيارة مازيراتي.
وفي ظل المحاولة لتسجيل رقم قياسي على بحيرة متجمدة، شكّل عنصرا السلامة والتحضير عاملاً رئيسياً في التخطيط للمشروع، حيث تمّ إغلاق المسار وتسييجه بينما قامت المعدّات برصّ الثلج بأسلوب خاص استعداداً لتسجيل رقم قياسي جديد في غينيس.
وكان من الأساسي التقيّد بمعايير صارمة لتلبية المبادئ التوجيهية لـ”غينيس وورلد ريكورد”. وشملت هذه المعايير توقيت انطلاقة كاملة في كلا الاتجاهين مع معدات تسجيل متخصصة، وحدد مسؤول غينيس للأرقام القياسية العالمية المسافة عند 100 متر. وتوجّب أيضاً تجهيز مسافة 400 متر إضافية من جانبي الحلبة بحيث تتمكن مازيراتي ليفانتي من التسارع والتوقف بأمان على الثلج، وبالتالي بلغ إجمالي المسافة المجهزّة حوالي 900 متر.
وفي صباح يوم الاثنين، 19 فبراير، تمّ تسجيل أول سرعة عند 151.57 كم\الساعة، ووفقاً لشروط غينيس للأرقام القياسية العالمية، تمّ تسجيل عودة حقق فيها جايمي سرعة 147.72 كم\الساعة، وبالتالي بلغ متوسط السرعة الذي دخل موسوعة غينيس 149.65 كم\الساعة.
وعلّق جايمي على رقمه القياسي الجديد قائلاً: “أشعر بسرور بالغ لتحطيم رقمي الخاص. كنت على يقين دوماً بأنه من الممكن تحقيق سرعة أكبر بكثير إذا ما توفرت الظروف الصحيحة وطبعاً السيارة المناسبة لسحبي. مازيراتي ليفانتي تمكنت من تذليل الظروف الجليدية والثلجية، حيث أتاحت التماسك المطلوب للوصول إلى السرعة القصوى. الشعور بذروة الأدرينالين مذهل دائماً عند الوصول إلى تلك السرعات، وأنا سعيد بقدرتي على تمالك أعصابي، والحفاظ على ثبات لوح التزحلق وتحطيم الرقم القياسي العالمي في نهاية المطاف.”
بدوره قال جاكوب نيبورغ، رئيس قسم التسويق لشركة مازيراتي: “قدّم جايمي مجهوداً رائعاً لتحطيم الرقم القياسي العالمي، وكنّا نعلم منذ لحظة تحدثنا معه عن هذه المحاولة، أنه مشروع علينا المشاركة فيه. معايير الأداء الفائق هي جزء من جوهر سيارة مازيراتي ليفانتي الجديدة، لذلك شكلت هذه المحاولة فرصة مثالية لإظهار قدرات ليفانتي على الطرق الوعرة، ومساعدة جايمي على تسجيل رقم عالمي جديد في غينيس. نحن متحمسون لرؤية ما يحمله المستقبل لجايمي ونأمل أن نتمكن من مساعدته على الوصول إلى سرعات أكبر في المستقبل، فهو رياضي من الطراز الرفيع.”