الكعبي:ﻗﻄﺮ حافظت على سمعتها كمورد طاقة آمن وموثوق يمكن الاعتماد عليه في جميع الأوقات وتحت كل الظروف
الرئيس التنفيذي لقطر للبترول: نستهدف رفع طاقة الإنتاج من 4,8 إلى 6,5 مليون برميل نفط مكافئ في اليوم خلال 8 سنوات
كيو بزنس Q Business:
قال المهندس سعد بن شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي، أن قطر للبترول تتمتع بتنافسية عالية للغاية وبثقة كبيرة من قبل عملائها، وأنها مستعدة للمستقبل. وأضاف أن قطر تستثمر في السلامة والكفاءة والموثوقية، وفي الحفاظ على البيئة وأفضل التقنيات، والأهم من ذلك، في مواردها البشرية.
جاءت تصريحات المهندس الكعبي خلال الخطاب الرئيسي في افتتاح مؤتمر النفط والمال الذي ينعقد في لندن تحت شعار “خارطة الطاقة الجديدة”. وقد تم تخصيص اليوم الأول لهذا الحدث لصناعة الغاز، والتهديدات طويلة المدى للطلب على الغاز في توليد الطاقة، وما يعني ذلك لكبار منتجي الغاز في العالم.
وأكد الرئيس التنفيذي لقطر للبترول دور قطر في المساهمة بتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، وقال: “نحن، في دولة قطر، نعتز بسمعتنا العالمية كمنتج موثوق به، ونفتخر بأن قطر حافظت على سمعتها الدولية كمورد طاقة آمن وموثوق يمكن الاعتماد عليه في جميع الأوقات وفي جميع الظروف. وقد قمنا بإيصال أكثر من 12,500 شحنة من الغاز الطبيعي المسال خلال 22 عاما مضت بدون إخفاق.”
وقال المهندس الكعبي: “نحن نواصل مسيرتنا ونموّنا حيث أعلنّا مؤخرا عن قرارنا رفع طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى 110 مليون طن في سنويا بحلول العام 2024، وهو ما يمثل زيادة قدرها 43٪ من الطاقة الإنتاجية الحالية البالغة 77 مليون طن. وسيمنحنا مشروع التوسع الجديد قدرة ومرونة إضافية لتلبية الطلب العالمي، إضافة إلى تعزيز خطط قطر للبترول للتوسع الاستراتيجي.” وأضاف: “إن قطر للبترول تطور قدراتها في أماكن مختلفة حول العالم وتستهدف رفع طاقة الإنتاج من 4,8 إلى 6,5 مليون برميل نفط مكافئ في اليوم خلال 8 سنوات.”
وقدم الرئيس التنفيذي لقطر للبترول لمحة عامة عن آخر التطورات في صناعة الغاز العالمية والتقبّل العالمي المتزايد للغاز باعتباره أنظف أنواع الوقود الأحفوري، وقال: “أصبح من الواضح أن العديد من البلدان حول العالم بدأت برفض التكلفة الاقتصادية والبيئية للاعتماد الكلي والمطلق على النفط. ولا شك أن أثر الأعباء المالية والوعي البيئي قد بدأ بالمساهمة في إعادة تشكيل خارطة الطاقة نحو نفط أقل لصالح مصادر طاقة نظيفة ومتجددة.”
كما استعرض أيضًا المتغيرات في خارطة الطاقة، مؤكدا أنه “بالرغم من جميع المتغيرات التي تحيط بصناعة الطاقة، يبقى الغاز الطبيعي بمثابة نقطة الوسط الكبرى التي تتمتع بمزيج من الفوائد الاقتصادية والبيئية.”
وعلى هامش المؤتمر، عقد المهندس سعد بن شريده الكعبي محادثات في لندن مع عدد من قادة صناعة الطاقة العالمية تناولت مجموعة من القضايا المتعلقة بصناعة الغاز والتعاون الثنائي. وتضمنت الاجتماعات محادثات مع رؤساء مجالس الإدارة والرؤساء التنفيذيين للشركات المشاركة في المؤتمر.
وينعقد مؤتمر النفط والمال السنوي في نسخته التاسعة والثلاثين بتنظيم من صحيفة النيويورك تايمز ومؤسسة اينيرجي إنتيليجينس، ويحضره كبار المسؤولين التنفيذيين وصانعي السياسات والممولين والاستراتيجيين والخبراء في صناعة النفط والغاز العالمية.
وقد اكتسب المؤتمر سمعة كمنتدى للحوار والنقاش حول القضايا الرئيسية التي تواجه قطاع البترول العالمي. ويتضمن برنامجا للمتحدثين وجلسات حوارية بمشاركة الوزراء والرؤساء التنفيذيين من الشركات النفطية الرائدة في العالم والدول المنتجة للنفط، بما يقدم فرصا عالية المستوى للتواصل مع قادة الأعمال الدوليين وصانعي الرأي.