مجلة كيو بزنس Q Business Magazine:
فندق “ذي أفنيو” .. الخيار المثالي للإقامة والترفيه
مع افتتاحه منذ 3 سنوات تقريباً حجز فندق «ذي أفنيو» مكانة مميزة ليصبح من بين أفضل عشرة فنادق في قطر، وذلك بفضل موقعه المميز وخدماته ومرافقه المتنوعة التي تلبي متطلبات العملاء من أفراد وعائلات أو رجال الأعمال. وللحديث أكثر عن الفندق إلتقينا بالسيد “شادي قاسم” مدير عام الفندق الذي أعطانا المزيد من التفاصيل.
يتمتع “قاسم” بأكثر من 20 عاماً من الخبرة في قطاع الضيافة الفاخرة. واكتسب خلال مسيرته خبرة وثقافة واسعة في مختلف أقسام العمل الفندقي ابتداءً من مكاتب الاستقبال، الطعام والمشروبات، الحجوزات، والمبيعات والتسويق. يقود قاسم حالياً فريق العمل ليقدموا للضيوف أعلى مستويات خدمة العملاء وضمان الجودة في كل تفاصيل العمل. يتولى قاسم مسؤولية المرافق الرئيسية في الفندق الذي يتضمن 170 غرفة فندقية وجناح بالإضافة إلى خمسة مطاعم ومقاهٍ فاخرة. قبل انضمامه لفندق ذي أفنيو ، الوجهة الرئيسية تحت مظلة مجموعة فنادق مروب، عمل “قاسم” في العديد من الفنادق الدولية منها فنادق الانتركونتينيتال العالمية، ماريوت إنترناشونال، ريدجز الاسترالية، وفنادق ومنتجعات ستاروود.
ما الذي جذبك للمجيء إلى قطر والعمل في هذا الفندق؟
منذ صغري وأنا أرغب بالدخول إلى مجال إدارة الفنادق وكان عندي شغف بدارسته. درست في كندا ثم أكملت دراستي في الأردن. بدأت من الصفر وعملت مع العديد من الفنادق مثل Starwood، Regis، InterContinental Hotel Groups، وSharq Village في العديد من الوظائف المتنوعة. إكتسبت خبرات ومهارات عديدة من خلال هذه المسيرة التي يبلغ عمرها 21 سنة. كانت وظيفة مدير عام الفندق حلم بالنسبة لي وحققته. في عام 2016 أنضم قاسم لفريق كتارا كمدير عام لفندق The Avenue أحد فنادق مروب في الدوحة، وهذه هي السنة الثالثة لي معهم، وهو أول فندق خمس نجوم لهذه المجموعة.
ما هي التحديات التي تواجهك في عملك؟ وكيف تتغلب عليها؟
لا يوجد عمل من دون تحديات، ولا يجب أن ندعها تحبطنا. أنا لا أواجه التحديات وحيداً لأنني في النهاية رئيس جيد لفريق عظيم. يوجد تحديات في التسويق، الأسعار، المشتريات، الصيانة وفي كل شيء. عندما نواجه تحدياً ما أو صعوبة نتعامل معها بهدوء ولا ندعها تؤثر على الضيوف، لأن كل ضيف يدخل الفندق يستحق أن يحظى بخدمة خاصة.
مثلما نعرفك أنت شخص قريب للناس وودود، هل تتّبع نفس الطريقة مع فريق العمل لديك؟
لكلٍ منّا شخصية تخلق معه ولا يمكنه تغييرها، فإذا كانت شخصيتك ودودة ستنعكس عليك وعلى عملك وبيتك وحياتك. بصفتي مدير عام، أنا أعتمد على أكثر من سياسة لأن دوري هو دور مدرب وليس دور شرطي. وطبعاً أمثل بدوري دور الأب الذي يقسو أحياناً على أولاده لأجل مصلحتهم ودور الأخ وهو السند. وبالطبع نخلق دائماً جو من الفرح والمرح، وهذا ينعكس دائماً على الذات وعلى الضيوف.
هل تقومون بأي نشاطات ترفيهية لفريق العمل؟
طبعاً، نحن نقيم العديد من النشاطات الترفيهية كل ثلاث أشهر. ينقسم طاقم العمل إلى فريقين، كل فريق يقوم بنشاط ما خارج الفندق ويستمتع، كل فريق على حدة، فريق يمارس نشاط يختاره بينما الفريق الآخر يواصل عمله في الفندق وأنا أتواجد مع الفريقين ونستمتع ونتحدث. كما نقوم أيضاً شهرياً باحتفال بكافتيريا الفندق لتهنئة موظف الشهر وسنوياً الإحتفال بموظف السنة.
حدثنا عن خبرات فريق العمل في هذا الفندق.
كل قسم يختص بمجاله. إخترنا شخصيات مواكبة للخبرات تتناسب مع فندق خمس نجوم، جميع الموظفين إختصاصيين وخبراتهم عالمية وينعكس ذلك على نتائجنا.
كوجهة أعمال، ما الذي تقدمونه للشركات كعناصر جذب تستقطب أكبر عدد من رجال الأعمال للحجز في هذا الفندق وقاعاته؟
نحن نرحّب بجميع ضيوفنا، ولكن الشريحة الأكبر منهم هم من رجال الأعمال. نحن نشارك بجميع المؤتمرات والمعارض التي تحصل في الدوحة وفي خارجها، ونعمل مع المجلس الأعلى للسياحة من خلال المشاركة بالمعارض الخارجية. كما أن قرار إعفاء نحو 80 دولة من تأشيرة الدخول إلى قطر يعتبر عامل هام ومساعد لرجال الأعمال والفنادق. ويشكل عنصر الشركات أكثر من 60% من ضيوف الفندق.
حدثنا عن مرافق الفندق (مطعم، سبا، نادي رياضي…) ومن كم غرفة وجناح يتألف؟
يتميز الفندق بموقعه الإستراتيجي في وسط الدوحة. يتكون من 170 غرفة وجناح، تضم الغرف حزمة من المزايا مثل أحدث التكنولوجيا التي تجعل الإقامة مريحة وتقدم أفضل مستويات الإسترخاء والراحة، وتتضمن إطلالات رائعة. يتمتع الفندق بمميزات مختلفة مثل حمام السباحة الذي يوجد في الهواء الطلق المنعش، كما يوجد كذلك المركز الصحي ومركز اللياقة البدنية في أعلى الفندق وبأحدث التقنيات، بالاضافة إلى 6 مطاعم عالمية تلبي جميع أذواق النزلاء والزوار مع خيارات من المطابخ العربية والغربية. ويضم الفندق قاعه المياسه لتلبي متطلبات اجتماعات رجال الأعمال، لإقامة المؤتمرات المختلفة والإحتفالات الإجتماعية.
كيف ترى واقع القطاع الفندقي وخاصة المتعلّق في الأعمال في دولة قطر؟
القطاع الفندقي هو قطاع تنافسي، وفي دولة قطر هو عبارة عن تصاعد تنافسي صحي بين الفنادق. لدى دولة قطر القدرة على إستيعاب عدد أكبر من الفنادق، وهي تسير على خطة فعلاً متوسعة، وتوسيع المطار سيسمح بإستيعاب عشرات ملايين الزائرين إلى قطر على مدار العام. وبالتأكيد الفنادق ستواكب هذا التطور وستزداد المنافسة، وأنا متفائل خيراً.
هل من مشاريع جديدة تفكّر في القيام بها خلال السنة القادمة؟
نعم بالتأكيد، فالتجديد مطلوب دائماً. نعمل الآن على غرف جديدة متميزة لرجال الأعمال في الطوابق العلوية للفندق، من مميزاتها المرونة عند تسجيل الدخول أو الخروج وخدمات متميزة منها التوصيل من أو على المطار ومميزات عديدة أخرى سنطرحها في المستقبل. كما أننا نجري تغييرات في أثاث مطعم نكتار الذي يقع بجوار حمام السباحة والمختص بالوجبات الخفيفة والمشروبات. وبالطبع هناك تجديدات فيما يخص الغرف ومميزاتها، الطعام، البوفيه وستتزايد المحطات الحية للطبخ، وأضفنا أمسيات إيطالية وسنضيف أمسيات أسيوية.