: كشف إستطلاعٌ جديد أُجري في كلٍ من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت، تأثير جهود الاستدامة من قبل الشركات، على سلوكيات المستهلكين واختيار العلامات التجارية.
الاستطلاع الذي أجرته شركة “فورسايت” الرائدة في مجال أبحاث السوق في دبي، بشكلٍ مستقل وبتكليف من قبل “فيليب مورريس للخدمات الإدارية (الشرق الاوسط) المحدودة”، هدُف إلى تحقيق فهمٍ أفضل للدور الذي تلعبه الممارسات المستدامة للشركات وجهودها في هذا المجال، وتأثيرها على قرارات المستهلكين وتحديد الجهود والمساعي الأكثر أهمية في هذا الإطار.
وأظهر الاستطلاع الذي شمل أكثر من 2000 مشارك من الدول الثلاث، موافقة الأغلبية (76% ) على أن جهود ومساعي الشركات بمجالات الاستدامة قد يؤثر إيجاباً على خياراتهم تجاه شراء منتجات هذه الشركات. في حين أعرب نحو 84٪ و 81٪ من المشاركين من السعودية والإمارات على التوالي، بأنه من المهم بالنسبة للشركات العمل بشكلٍ مُستدام. وبصورة مماثلة، عبّر نحو 68% من المشاركين في المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت، عن استعدادهم لصرف مبالغ إضافية مقابل أي سلعة، في حال كانت الشركة التي تبيع هذه السلعة تطبق ممارسات الإستدامة بشكلٍ واضح.
و بالبحث المُعمق والشامل، كشف الاستطلاع أن جهود ومساعي الإستدامة للشركات، تكتسب أهمية خاصة بالنسبة للمستهلكين في عصرنا هذا. وعلى الرغم من أن كافة الجهود في هذا الإطار، تم تصنيفها على أنها ذات أهمية كبيرة ووثيقة الصلة، حدد المشاركون أهمية حماية البيئة من خلال ممارسات مستدامة، والتي من شأنها معالجة التحديات الاجتماعية والبيئية، مثل عمالة الأطفال والعمال الزراعيين، واعتبارها الأكثر ملائمة بنسبة 94.3% في البلدان الثلاثة. بالإضافة إلى ذلك، حدد المشاركون، لدى سؤالهم عن مخاوفهم واهتماماتهم، التلوث باعتباره عامل مهم ومقلق (64٪ في الكويت، 56٪ في المملكة العربية السعودية، و61% في الإمارات العربية المتحدة).
وفي الوقت نفسه، رأى غالبية المشاركين في جميع البلدان، أن الالتزام بالأهداف البيئية والاجتماعية ومجالات الحوكمة، من شأنه أن يحدد بشكلٍ أفضل ما إذا كانت الشركة تتبع نهج الاستدامة، مؤكدين على أهمية إتخاذ إجراءات وخطوات ملموسة من قبل هذه الشركات، لتحقيق التواصل والتفاعل مع المستهلكين.
وقال تاركان دميرباس، نائب الرئيس الإقليمي، لدى “فيليب مورريس للخدمات الإدارية (الشرق الاوسط) المحدودة”: “تُسلط نتائج الاستطلاع الضوء، على ضرورة إلتزام الشركات بالممارسات المستدامة، لمواكبة تطلعات المستهلكين، الذين يدركون أهمية حماية البيئة حالياً وفي المستقبل”.
وأضاف،”يتوجب على الشركات تحديد أهدافها بوضوح وتحمّل المسؤولية تجاه الوعود التي تلتزم بها. إذ يساهم توجه الشركات نحو اعتماد نهج الاستدامة، في تعزيز مكانتها وتحقيق مزايا تنافسية واضحة، وفقاً لما أظهره الاستطلاع”.
ويتزامن هذا الاستطلاع، مع جهود شركة فيليب موريس انترناشونال، وخططها لتحقيق مسيرة التحول، حيث تواصل تقدمها بخطوات ثابتة نحو مستقبل أكثر إستدامة. وعلى سبيل المثال، إلتزمت الشركة بتحديد هدف طموح يتمثل بتحويل ما لا يقل عن 40 مليون مدخن بالغ حالي إلى المنتجات الخالية من الدخان، وبأن تُشكل المنتجات الخالية من الدخان أكثر من 50٪ من إجمالي الإيرادات الصافية للشركة بحلول العام 2025.
وعملت الشركة مؤخراً، على توسيع نطاق مؤشرات ومقاييس وأهداف الاستدامة لديها، في ظل تركيزها بشكلٍ خاص على تحقيق رؤيتها لعالم خالٍ من الدخان. فلقد أصدرت في وقتٍ سابق من هذا العام، تقريرها المتكامل لعام 2021، والذي يحدد التزامات الشركة في مجال الإستدامة وإحراز التقدم لتحقيق ذلك. ووفقاً لمؤشر الاستدامة الذي تضمنه التقرير، تعمل شركة فيليب موريس انترناشونال، على زيادة معدل الشحنات لمنتجاتها الخالية من الدخان بنسبة 30٪ بحلول العام 2025، وفي الوقت نفسه زيادة عدد الأسواق التي تُباع فيها المنتجات الخالية من الدخان من 70 دولة في العام 2022 إلى 100 دولة بحلول العام 2025.
وفي العام 2021، أطلقت “فيليب مورريس للخدمات الإدارية (الشرق الاوسط) المحدودة”، في منطقة الشرق الأوسط،، النسخة العربية من مبادرة فيليب موريس انترناشونال Our World is Not an Ashtray، بهدف تعزيز الوعي تجاه عادة رمي أعقاب السجائر والعمل على توجيه السلوكيات وإحداث التغيير الإيجابي على المدى الطويل. وتشجع المبادرة على التخلص من النفايات بطريقة ملائمة، من خلال التثقيف، وفي الوقت نفسه دعم إجراءات وعمليات التنظيف.
وعلى غرار السنوات السابقة، حرصت شركة فيليب موريس انترناشونال، على دعم أنشطة اليوم العالمي للنظافة في سبتمبر 2022، أكبر حدث سنوي على مستوى العالم، الذي يُعنى بجمع النفايات وعمليات النظافة. وشاركت فرق العمل في شركة فيليب موريس انترناشونال، في هذا التحرك العالمي، بما في ذلك نحو 50 موظف من “فيليب مورريس للخدمات الإدارية (الشرق الاوسط) المحدودة”، وعائلاتهم وأصدقائهم، حيث عملوا معاً على تنظيف أحد شواطىء دبي. وتمكن المتطوعون من جمع نحو 12 كيلوغرام من النفايات، والمزيد من أعقاب السجائر مقارنةً بالسنوات السابقة. وسيتم إعادة تدوير القمامة التي تم جمعها، ليتم تحويلها إلى مواد إنشائية عالية القيمة مثل ألواح الخشب الرقائقي المقاومة البديلة، والعوارض، والأنابيب، والمواد المصبوبة وكذلك الخرسانة والأرصفة.