بمشاركة أكثر من 480 شركة وشريك من منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والمنظمات الدولية ذات الصلة، نظمت شركة هواوي “قمة شبكات الاتصالات” ضمن كرنفال الشرق الأوسط وآسيا الوسطى للتكنولوجيا 2023 الذي يقام حالياً وللمرة الأولى في مدينة ألماتي الكازاخستانية تحت شعار “البنية التحتية الرقمية الرائدة لقيمة جديدة معاً” لاستكشاف الإمكانات اللامحدودة للرقمنة في دول المنطقة. وأطلقت هواوي خلال القمة ستة ابتكارات رائدة في مجال شبكات الاتصالات تعنى بجودة عمليات التشغيل وترقية إمكانيات تغطية الشبكات والعمليات الذكية ضمنها وآليات ضمان الأمان والارتقاء بالخدمات المقدمة من خلال الشبكات لآفاق جديدة تتماشى مع متطلبات المستهلك في العصر الرقمي الحالي.
كما شهدت القمة إطلاق هواوي أول برنامج لأعضاء “نادي بروتوكول الإنترنت” في منطقة آسيا الوسطى، حيث استقطب أكثر من 200 عضو في الحدث. علاوة على ذلك، قدمت هواوي جوائز لأعضاء النادي المتميزين في الشرق الأوسط الذين قدموا مساهمات وإنجازات ملحوظة.
وتضمنت أجندة القمة كلمات وعروض وجلسات حوارية ناقشت موضوعات حيوية تتعلق بالاستفادة من التقنيات والابتكارات الجديدة للشبكات للمساهمة في دفع عجلة التحول الرقمي ضمن مختلف القطاعات والصناعات وبناء الاقتصادات الرقمية في دول المنطقة. واشتملت العروض على جملة من الحلول المتقدمة مثل مقرات العمل الحوسبية “CloudCampus” بسرعة 10 جيجابت في الثانية والسحابة الذكية لشبكة الاتصال واسعة النطاق “Intelligent CloudWAN” وغيرها من الحلول الذكية التي تستهدف تطوير مستقبل أعمال شبكات.
وألقى ستيفن زاو، نائب رئيس فرع أعمال شبكات البيانات في هواوي كلمة سلط فيها الضوء على ابتكارات هواوي التكنولوجية الرئيسية ضمن سبعة سيناريوهات رئيسية تشمل مقرات العمل والربط البيني للفروع وشبكة الاتصال واسعة النطاق (WAN)، وشبكة مركز البيانات (DCN)، وأمن الشبكات.
ستيفن زاو أثناء إلقاء كلمة بعنوان “الابتكارات لا تتوقف أبداً”
وتعتبر الابتكارات الستة التي كشفت هواوي عنها النقاب خلال القمة محورية لمستقبل أعمال الشبكات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتتضمن منتجات وحلول الأولى من نوعها وهي “AirEngine 8771-X1T” و”CloudEngine S16700″ و”NetEngine AR8700″ و”NetEngine 8000 F8″ و”CloudEngine 16800-X” وحل الحماية متعدد الطبقات.
إطلاق ستة ابتكارات رائدة في مجال اتصالات البيانات
الجديد بالذكر بأن محللي صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات يعتبرون بأن التحول الرقمي عامل أساسي للتنمية العالمية خلال العقد المقبل. ورغم حالة عدم اليقين التي تحيط بالتنمية الاقتصادية، إلا أن الشيء المؤكد بالنسبة للمؤسسات والدول يتمثل في أن التحول الرقمي سوف يدفع عجلة تطوير الأعمال والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتعتبر الشبكات الذكية أحد أبرز محاور دعم بيئات الأعمال وإجراءات الإنتاج وجودة الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية والشركات ومختلف المؤسسات.