استضافت شركة ناصر بن خالد للمعدات الثقيلة، إحدى الشركات التابعة لمجموعة ناصر بن خالد، ندوة فنية قدمتها شركة “أم تي يو رولز- رويس”، وذلك في فندق لاسيجال في الدوحة، حيث قدمت رؤى عميقة حول أحدث التطورات في مجال المولدات والتقنيات ذات الصلة.
تعد الندوة جزءًا من التعاون الاستراتيجي بين شركة ناصر بن خالد للمعدات الثقيلة وشركة “أم تي يو” بهدف تعزيز الابتكار التكنولوجي في قطر، والتواصل مع أصحاب المصلحة المعنيين، ونشر الوعي حول أحدث التطورات في هذا المجال. كما ساهم هذا الحدث في تعزيز التعاون المتبادل بين الشركتين، حيث قام المسؤولون بالتخطيط أيضاً للمراحل القادمة من أعمالهم.
قدم المتحدثون من شركة “إم تي يو رولز- رويس” عروضًا تقديمية مفيدة، وطرحوا آراءهم وأفكارهم حول الاتجاهات الناشئة والمسار المستقبلي لهذه الصناعة. وجمعت الندوة الفنية أصحاب المصلحة الرئيسيين وخبراء الصناعة والمهتمين لاستكشاف آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا المولدات. وبفضل التركيز الكبير على الإنجازات الهندسية والتكنولوجية البارزة، شكل الحدث محطة رئيسية للمناقشات الموضوعية وتبادل الخبرات وفرص التواصل.
وأعرب إياد رشيد، المدير العام لشركة ناصر بن خالد للمعدات الثقيلة عن اعتزازه بالتعاون مع شركة “إم تي يو “، قائلاً: “تتشرف شركة ناصر بن خالد للمعدات الثقيلة باستضافة هذه الندوة الهامة بالشراكة مع “إم تي يو”. فهي تجسد التزامنا الاستراتيجي لرفع مستوى الوعي حول أحدث المعدات والأنظمة المتاحة، بالإضافة إلى تمكين العملاء من توفير المعلومات الجديدة والحصرية في هذا المجال. ونؤكد التزامنا بمبادئنا ومواصلة التعاون الوثيق مع شركائنا لدعم مكانتنا الرائدة “.
تتمتع مجموعة ناصر بن خالد للمعدات الثقيلة وشركة “إم تي يو” بتعاون طويل الأمد في قطر. ويعد تنظيم الندوات وورش العمل بمثابة استراتيجية أساسية لكلا الشركتين، بهدف تعزيز العلاقات مع العملاء والتأكد من اطلاعهم على أحدث الابتكارات.
منذ تأسيسها في عام 1975، لعبت شركة ناصر بن خالد للمعدات الثقيلة دوراً رئيسياً في دعم قطاع البناء والإنشاءات في قطر من خلال تزويد السوق المحلي بأفضل المعدات والتجهيزات اللازمة في هذا القطاع، وأيضاً من خلال عقد شراكات رئيسية مع العديد من الشركات العالمية الرائدة في مجال المعدات الثقيلة ومراكز الخدمة. تتعاون شركة ناصر بن خالد للمعدات الثقيلة بشكل نشط مع الشركات لبناء مستقبل قطر ودعم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.