شرم الشيخ – مصر
أكد الدكتور عبدالمجيد المحجوب، المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية، أن الطاقة النووية لازالت هي الخيار الأبرز للحصول على طاقة نظيفة وبتكلفة مناسبة وإزالة ملوحة مياه البحر رغم كارثة “فوكوشيما” باليابان.
وقال المحجوب، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العربي الثاني عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية الذي تنظمه الهيئة العربية للطاقة الذرية ويعقد بمدينة شرم الشيخ المصرية خلال الفترة من 16 إلى 20 مايو الجاري، إن الهيئة العربية للطاقة الذرية توصي الدول العربية التي أبدت رغبتها في الشروع في بناء محطات قوى نووية بالمضي قدما، وبخطى ثابتة في تنفيذ المشروع، والاستفادة من دروس “فوكوشيما” سواء بإجراءات الأمان، أم بالاستجابة لحالات الطوارئ الإشعاعية والاستعداد لها.
ونوه المحجوب بأن الهيئة بصدد التحضير لعقد المنتدى العربي الثالث حول آفاق توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر بالطاقة النووية في مملكة البحرين بداية شهر ديسمبر القادم، مبينا أنه منتدى متخصص في محور هام وهو إنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية مياه البحر بالطاقة النووية، علاوة على العديد من الأنشطة الأخرى بالتعاون مع شركاء دوليين من كوريا الجنوبية والصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى التعاون القائم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويناقش المؤتمر 134 بحثا تم اختيارها من بين أكثر من 200 بحث في محاور عديدة في مجالات البحث والتطبيق السلمي للطاقة الذرية تعكس مدى ما توفر لدى الدول العربية من كوادر وخبرات مؤهلة ومرافق للبحث والتطوير في المجال النووي.
كما ستغطي محاور المؤتمر العديد من مجالات العلوم النووية الأساسية، وتطبيقات المفاعلات النووية، وتطبيقات النظائر المشعة في الطب والزراعة واستصلاح الأراضي والإنتاج الحيواني والصناعة وإدارة الموارد المائية، والتقنيات النووية في التحاليل الدقيقة، والمواد والخامات النووية، والدراسات البيئية، والأمان والأمن النوويين، والوقاية من الإشعاعات، وإدارة النفايات والحماية المادية للمنشآت النووية.