كيو بزنس
انضم نواب الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة إلى صفوف الرافضين للاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا بين إيران والقوى الست الكبرى بشأن برنامج طهران النووي، بحسب ما نشرت شبكة بي بي سي العربية.
ويقضي الاتفاق بتقليص الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها.
ويتوج هذا الاتفاق مفاوضات وصفت بالماراثونية بين القوى الدولية (مجموعة 5 + 1) مع إيران بدأت في عام 2006.
وتضم مجموعة الدول الست، الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا والصين)، وألمانيا.
ومن المقرر أن يبحث الكونغرس الأمريكي خلال 60 يوما الاتفاق الذي تم التوصل إليه وتقييمه.
وقد حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أنه سيستخدم حق النقض “الفيتو” ضد أي تشريع يحاول عرقلة الاتفاق.
“اتفاق مريع”
وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي، النائب الجمهوري جون بينر، إن الصفقة لن تؤدي إلى شي سوى أن “تشجع” طهران.
وأضاف “إن الصفقة قد تصعد سباق التسلح النووي في العالم، بدلا من وقف انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط”.
كما قال السيناتور ليندساي غراهام الذي أعلن خوضه سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية إن الاتفاق “مريع” وسيؤدي إلى أن تتحول الأمور إلى “الأسوأ”.
في هذه الأثناء، رفضت الحكومة الإسرائيلية الاتفاق الذي وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه “خطأ تاريخي”.
وقال نتنياهو إن الاتفاق سيمنح إيران “مئات المليارات من الدولارات يمكنها عبرها أن تغذي ماكينة إرهابها وتوسعها وعدوانها في عموم الشرق الأوسط والعالم”.
وأضاف نتنياهو إنه لا يعد إسرائيل ملزمة بهذه الاتفاقية “وسندافع أبدا عن أنفسنا”.
وكان الرئيس الأمريكي قد رحب بالاتفاق ووصفه بأنه “خطوة نحو عالم أكثر تفاؤلا”.