الدوحة – قطر
حقق الميزان التجاري السلعي لدولة قطر فائضاً مقداره 10.9 مليار ريال قطري خلال نوفمبر الماضي، مسجلاً بذلك انخفاضاً قدره 12.6 مليار ريال أي ما نسبته 53.6 بالمائة مقارنة بالشهر المماثل من العام الماضي، فيما تراجع بنحو 1.3 مليار ريال قطري أي ما نسبته 10.7 بالمائة مقارنة مع شهر أكتوبر من هذا العام.
وأوضح تقرير لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء أن قيمة إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) بلغت 21.3 مليار ريال قطري خلال نوفمبر هذا العام أي بانخفاض نسبته 36.7 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، كما انخفض بنسبة 5.9 بالمائة مقارنة بشهر أكتوبر عام 2015.
وفي المقابل ارتفعت قيمة الواردات السلعية للدولة خلال نوفمبر الماضي لتصل إلى نحو 10.4 مليار ريال أي بارتفاع نسبته 2.8 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2014، وبانخفاض نسبته 0.1 بالمائة مقارنة بشهر أكتوبر 2015.
وتشير البيانات إلى انخفاض قيمة صادرات أهم المجموعات السلعية المتمثلة في “غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى” لتصل إلى نحو 13.3 مليار ريال قطري وبنسبة 40.6 بالمائة خلال نوفمبر هذا العام قياسا بنظيره في العام الماضي.
كما تراجعت قيمة صادرات “زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية خام” بنسبة 51.3 بالمائة لتصل إلى 2.7 مليار ريال، فيما انخفضت قيمة صادرات “زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية غير خام” بنسبة 35.6 بالمائة لتصل إلى نحو 0.9 مليار ريال قطري.
واحتلت اليابان صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر نوفمبر عام 2015 بقيمة 4.2 مليار ريال قطري أي ما نسبته 19.5 بالمائة من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها كوريا الجنوبية بقيمة 3.5 مليار ريال أي ما نسبته 16.7 بالمائة من إجمالي قيمة الصادرات، ثم الهند بقيمة 2.4 مليار ريال قطري وبنسبة 11.3 بالمائة.
وجاءت مجموعة “السيارات المصممة لنقل الأشخاص على رأس قائمة الواردات السلعية حيث بلغت قيمتها 1.0 مليار ريال قطري وبانخفاض قدره 6.1 بالمائة مقارنة مع شهر نوفمبر عام 2014، تليها مجموعة “أجزاء الطائرات العادية والطائرات العمودية” بقيمة 0.6 مليار ريال وبانخفاض نسبته 5.3 بالمائة ثم ارتفعت مجموعة “أجهزة كهربائية للهاتف (تليفون) أوالبرق (تلغراف) السلكيين بما في ذلك الأجهزة الناقلة للشبكة، وأجزاؤها” بقيمة 0.3 مليار ريال قطري وبنسبة 21.3 بالمائة..
كما احتلت ألمانيا صدارة دول المنشأ بالنسبة للواردات القطرية خلال شهر نوفمبر الماضي بقيمة 1.3 مليار ريال قطري وبنسبة 12.6 بالمائة من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 1.1 مليار ريال قطري أي ما نسبته 10.3 بالمائة، تليها الصين بقيمة 1.0 مليار ريال أي ما نسبته 9.8 بالمائة.