الدوحة – قطر
أعلنت مجموعة QNB، أنها حققت صافي أرباح عن العام 2015 بلغ 11 مليارات و300 مليون ريال، وذلك بارتفاع نسبته 7,7 بالمائة مقارنة مع ما تم تحقيقه من أرباح في العام الماضي، وبلغ العائد على السهم 16,1 ريال مقارنة مع 14,9 ريال خلال العام 2014.
وأضافت المجموعة في بيان مؤخرا، أن مجلس الإدارة الذي اعتمد البيانات المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015 خلال اجتماعه اليوم، أوصى الجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية بمعدل35 بالمائة من القيمة الاسمية للسهم أي (بواقع 3,5 ريال للسهم الواحد)، إضافة إلى إصدار أسهم مجانية بمعدل20 بالمائة من رأس المال (بواقع سهمين لكل عشرة أسهم)، وذلك انطلاقاً من سياسة مجموعة QNB الرامية إلى تحقيق أفضل عائد للمساهمين، مشيرا إلى أن البيانات المالية لعام 2015 ومقترح توزيع الأرباح تخضع لموافقة مصرف قطر المركزي.
وقال البنك إن هذا النمو تحقق بشكل رئيسي نتيجة الإيرادات التشغيلية لمجموعة البنك، والتي بلغت 16مليارا و300 مليون ريال، بارتفاع نسبته 3 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، الأمر الذي يؤكد نجاح مجموعة QNB في تحقيق نمو قوي في مختلف مصادر الدخل، كما ارتفع صافي إيرادات الفوائد بنسبة 3,9 بالمائة ليصل إلى 12,7 مليار ريال، وبلغ صافي إيرادات الرسوم والعمولات وصافي إيرادات عمليات النقد الأجنبي مليارين و200 مليون ريال، و 746 مليون ريال على التوالي، الأمر الذي يعكس نجاح البنك في تنويع مصادر الدخل.
وأدت سياسة المجموعة في إدارة التكاليف وقدرتها على تحقيق نمو قوي في الإيرادات، الى المحافظة على نسبة كفاءة (المصاريف إلى الإيرادات) عند 21,5 بالمائة، والتي تعتبر من بين أفضل المعدلات على مستوى المؤسسات المالية في المنطقة.
وارتفع إجمالي موجودات المجموعة بنسبة 10,7 بالمائة عن عام 2014 ليصل إلى 539 مليار ريال، وهو أعلى مستوى في تاريخ البنك. وقد تمكن البنك من تحقيق ذلك من خلال النمو القوي في محفظة القروض والسلف بنسبة 14,8 بالمائة لتصل إلى 388 مليار ريال.
وحافظ البنك على معدل القروض غير العاملة كنسبة من إجمالي محفظة القروض عند مستوى 1,4 بالمائة، وهو من بين أدنى المعدلات على نطاق بنوك منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، الأمر الذي يعكس الجودة العالية لمحفظة القروض وفعالية سياسة إدارة المخاطر الائتمانية. كما واصلت المجموعة سياستها المتحفظة في بناء المخصصات حيث بلغت نسبة تغطية القروض غير العاملة 127 بالمائة مع نهاية العام 2015.
وبموازاة ذلك ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 10,5 بالمائة لتصل إلى 395 مليار ريال، مما ساهم في وصول نسبة القروض إلى الودائع إلى مستوى 98 بالمائة.
وارتفع إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 7,1 بالمائة عن عام 2014 ليصل إلى 62 مليار ريال. كما بلغت نسبة كفاية رأس المال المحتسبة بموجب متطلبات مصرف قطر المركزي ولجنة “بازل III” ما نسبته 16,3 بالمائة في 31 ديسمبر 2015، وهو معدل أعلى من متطلبات مصرف قطر المركزي ولجنة بازل. وتركز سياسة المجموعة في المحافظة على قاعدة متينة لرأس المال لدعم خططها الإستراتيجية المستقبلية.
وتعزيزاً لقاعدة رأس المال وحقوق المساهمين لدى البنك، وللتمكن من الإحتفاظ بنسبة كفاية رأس مال أعلى من المتطلبات الرقابية ولجنة بازل، وافق مجلس الإدارة على التوصية للجمعية العامة بالموافقة على اصدار أدوات رأسمالية مؤهلة لتكون ضمن الشريحة الأولى من رأس المال الإضافي أو رأس المال المساند بما يتفق مع متطلبات مصرف قطر المركزي ومعايير لجنة بازل وتفويض مجلس الإدارة في تحديد مقدار هذه الإصدارات وتواريخها وشروط اصدارها وأسعار الفائدة عليها وتوقيت طرحها.
وكانت مؤسسة فيتش قامت خلال شهر مارس 2015 برفع تصنيف مجموعة QNB الى مستوى AA-/F1+ في ضوء التصنيف السيادي القوي الذي تتمتع به دولة قطر. كما حافظت مجموعة QNB على تصنيفاتها الائتمانية من كافة مؤسسات التقييم الأخرى والتي تعتبر ضمن أعلى تصنيفات المؤسسات المالية على صعيد المنطقة، وجاء ذلك نتيجة للمركز المالي القوي للمجموعة وجودة أصولها العالية ومكانتها المتميزة في القطاع المصرفي.
ونتيجة للتصنيف الائتماني المرتفع للمجموعة وجودة أصولها المتميزة، تم اختيار QNB من بين الخمسين بنكاً الأكثر أماناً في العالم وفقاً ل/غلوبال فاينانس/.
وحصلت مجموعة QNB على عدة جوائز محلية وعالمية نتيجة لجودة وتنوع الخدمات والمنتجات التي تقدمها بالإضافة الى نمو شبكة اعمالها الدولية التي اصبحت تغطي أكثر من 27 بلداً وثلاث قارات حول العالم، ومن هذه الجوائز جائزتي “أفضل بنك في الشرق الأوسط” و “أفضل بنك في قطر” من قبل مجلة يورومني العالمية وذلك خلال حفل توزيع جوائز يورومني للإمتياز في الشرق الأوسط لعام 2015.
وبفضل استمرار الأداء القوي وزيادة انتشار المجموعة على الصعيد الدولي، تمكنت من تحسين ترتيبها ضمن أفضل 500 علامة تجارية مصرفية في العالم بموجب المسح الذي قامت به /براند فايننس/ بوصفها العلامة التجارية المصرفية الأعلى قيمة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لتحتل المرتبة رقم 79 وبقيمة بلغت 2,6 مليار دولار في عام 2015، متقدمة من الترتيب 101 بقيمة 1,8 مليار دولار في عام 2014.
وتم خلال شهر ديسمبر من العام 2015 التوصل إلى اتفاق نهائي للاستحواذ على كامل حصة بنك اليونان الوطني البالغة 99,81 بالمائة في Finansbank في تركيا، ومن المتوقع ان يتم استكمال عملية الإستحواذ خلال النصف الأول من عام 2016.
ويعتبر Finansbank خامس أكبر بنك مملوك للقطاع الخاص في تركيا من حيث اجمالي الموجودات وودائع العملاء والقروض. وقد نما البنك وتطور عبر السنوات ليصبح مؤسسة مصرفية متكاملة تتمتع باستقلالية وادارة ذات خبرة، ويقدم خدماته المصرفية من خلال 647 فرعاً مع قاعدة عملاء تزيد عن 5,3 مليون عميل. وفي 30 يونيو 2015، بلغ اجمالي موجودات Finansbank ما مقداره 29,0 مليار دولار ، وبلغت القروض وودائع العملاء 19,5 و 14,6 مليار دولار على التوالي، كما بلغت حقوق المساهمين 3,6 مليار دولار بموجب المعايير الدولية للتقارير المالية.
وحصلت المجموعة خلال الربع الثاني من عام 2015 على موافقة على افتتاح فرع في المملكة العربية السعودية وقد تم البدء بالإجراءات اللازمة لإفتتاحه، وتهدف مجموعة QNB الى ترسيخ مبادئ الالتزام والامتثال للمجموعة من خلال تعزيز ثقافة الالتزام وايصالها الى جميع الموظفين. وكجزء من المبادرات المستمرة، تم تقديم التدريب اللازم لجميع الموظفين بخصوص قضايا الالتزام ومكافحة غسيل الاموال من اجل التأكيد على اهمية الوفاء بالمتطلبات التنظيمية والإبلاغ بحرية عن السلوك غير القويم، الأمر الذي سيكون له اهمية جوهرية لاستراتيجية نمو المجموعة والمساعدة في تحقيق اهدافها واستمرارها بترسيخ مبادئ الإلتزام والإمتثال ضمن سعيها لتحقيق أهدافها الاستراتيجية لتصبح المؤسسة المصرفية الرائدة على مستوى الشرق الأوسط وافريقيا بحلول عام 2017 والمؤسسة العالمية بحلول عام 2030.
واستمرت إدارة الموارد البشرية للمجموعة بتقديم برامج التدريب والتطوير المكثفة من خلال عدة برامج للقيادة والإشراف والتدريب مما يزود الموظفين على اختلاف مستوياتهم الوظيفية بالفرص اللازمة لتنمية مهاراتهم وتطوير المواهب الواعدة.
وللبناء على ما تم تحقيقه من نجاح في هذا المجال، استمر البنك بالعمل ببرنامج السفير لتطوير مهارات الموظفين في مواقع مختارة تابعة للمجموعة خارج دولة قطر، مما يؤدي الى تعزيز وتطوير قدراتهم واكتسابهم مهارات قيادية.كما قام البنك ايضاً بتحديد نقاط القوة للموظفين وتلك التي تحتاج الى تطوير من خلال مسح تم إجراؤه لهذه الغاية، وبناءً على نتائج المسح تم اتخاذ إجراءات عديدة لتطوير أداء الموظفين والمديرين على اختلاف مستوياتهم عن طريق توفير الأدوات الملائمة لتعزيز الأداء وتطويره. كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لطرح مبادرات جديدة للتطوير الوظيفي ضمن سعي البنك ليصبح جهة العمل المفضلة سواءً للموظفين الحاليين او الجدد.
وواصلت مجموعة QNB تركيزها على توظيف المواطنين في كافة الدول التي تعمل بها وتوفير برامج تدريبية لتطوير قدراتهم المهنية. وأدت هذه الجهود إلى تجاوز نسبة الموظفين القطريين في دولة قطر مستوى 51 بالمائة وهي أعلى نسبة توطين بين المؤسسات المالية في دولة قطر.
وتتواجد المجموعة من خلال فروعها وشركاتها التابعة والزميلة في أكثر من 27 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها عبر أكثر من 635 فرعاً ومكتباً تمثيلياً وشبكة صراف آلي تزيد عن 1,390 جهاز، ويعمل لديها ما يزيد عن 15,200 موظف.