الدوحة – قطر
أعلن بنك الخليج التجاري “الخليجي” أنه حقق من خلال بياناته المالية السنوية الموحدة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015، صافي أرباح بلغ 625 مليونا و500 ألف ريال، مقارنة مع 562 مليونا و900 ألف ريال تم تسجيلها خلال نفس الفترة من العام 2014.
وقال الخليجي إنه تمت الموافقة على القوائم المالية الموحدة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015 من قبل مجلس إدارة الخليجي خلال اجتماعه الذي عقد في الدوحة اليوم، حيث لازالت الأرقام الواردة في هذا البيان تنتظر موافقة مصرف قطر المركزي عليها تمهيدا لعرضها على الجمعية العامة السنوية للمصادقة عليها.
وقال رئيس مجلس إدارة بنك الخليجي والعضو المنتدب سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني: “يسرني أن أعلن عن تحقيق بنك الخليجي نتائج مالية قوية خلال عام 2015. هذه النتائج هي مؤشر على دقة الخيارات الاستراتيجية وتطبيقها بنجاح، فالتقدم الذي أحرزه الخليجي يعكس متانة الوضع المالي في قطر والقدرة على تجاوز التحديات”.
وأضاف أن البنك سيستمر في تطبيق سياسات التقطير واستقطاب المزيد من الكفاءات القطرية للانضمام إلى مختلف المستويات الإدارية والمناصب القيادية ضمن عائلته ، مشددا على التزام الخليجي بتقديم خدمات مالية رفيعة المستوى وتحقيق النمو المستدام والمدروس الذي خطط له، ومبينا أن النمو الراهن الذي فاق التوقعات سيستمر مع تفاني والتزام فريق العمل في البنك، ومع التركيز في استراتيجيته المقبلة على النمو والربحية مع الحفاظ على جودة الأصول .
من جانبه، قال السيد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الخليجي، إن الخليجي حقق مرة أخرى نتائج مالية قياسية خلال العام 2015 ترجمت بزيادة قدرها 11 بالمائة عن عام 2014 ، وذلك بفضل نمو هوامش الربح ونمو حصته السوقية في القطاعات التي يركز عليها بالإضافة إلى إحكام السيطرة على المصاريف، ونتيجة لذلك، سجل معدل المصاريف إلى الإيرادات 34 بالمائة وبات متماشيا مع ما هو سائد لدى باقي البنوك.
وأشار إلى وجود فرص للنمو في السوق المحلي والشركات التابعة للبنك في الخارج، موضحا أنه مع نهاية العام 2015 ، بلغت القروض والسلف 33,4 مليار ريال، والودائع نحو 30.9 مليار ريال ، وذلك بزيادة قدرها 24 بالمائة و 13بالمائة على التوالي.