الدوحة – قطر
احتلت دولة قطر المركز الأول خليجيا وعربيا على مؤشر مدركات الفساد، وهو أهم مؤشر عالمي في هذا المجال، تصدره سنويا منظمة الشفافية الدولية .
ووفقا للنتائج التي أعلنتها منظمة الشفافية الدولية فجر اليوم، فقد حققت قطر تقدما كبيرا على هذا المؤشر حيث احتلت المرتبة 22 عالميا من بين 168، بتقدمها أربعة مراكز مقارنة بنتائج المؤشر للعام الماضي .
وقد جاءت نتائج المؤشر لهذا العام لتجعل دولة قطر تتفوق على بعض دول الاتحاد الأوروبي مثل فرنسا وإسبانيا ، على سبيل المثال لا الحصر مما يؤكد على المركز المتميز للدولة على الصعيد العالمي في مجالات الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد .
من الجدير بالذكر أن مؤشر مدركات الفساد يستقي بياناته من 10 مؤسسات عالمية منها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الآسيوي والبنك الإفريقي، ومؤسسة برتلسمان ” .
يذكر أن دولة قطر تبذل العديد من الجهود الرامية إلى تعزيز مؤشرات الشفافية والنزاهة الوطنية وتحسين مؤشراتها ومكانتها في مصاف الدول الأكثر شفافية ونزاهة في العالم، أهمها إضافة العديد من التشريعات بما يتلاءم مع الاتفاقيات الدولية، وخاصة ما جاء في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وذلك لتكريس الشفافية والنزاهة وتعزيز الرقابة التامة على أموال الدولة ومدى سلامة ومشروعية استخدام هذه الأموال وحسن إدارتها، وحماية المال العام من الهدر وتعزيز التعاون الدولي وجعله من أهم أولوياتها وذلك للاستفادة من الخبرات الدولية والتجارب الناجحة والمتابعة الجيدة لتنفيذ كافة متطلبات هذا التعاون والشراكة الدولية مما ينعكس إيجابياً على مؤشرات الدولة ومد جسور التواصل والتعاون مع عدد من المنظمات الدولية تحقيقا لهذه الأهداف .