مجلة كيوبزنس Q Business magazine
سيتمكن عملاء الخطوط الجوية البريطانية، وللمرة الأولى خلال تاريخ الخطوط الجوية البريطانية الذي يعود لـ 57 عام من الطيران إلى قطر، من السفر المباشر ما بين مطار حمد الدولي ومطار هيثرو بلندن. بدءاً من 31 أوكتوبر 2016، لن تضطر رحلات الخطوط الجوية البريطانية للتوقف في مطار البحرين الدولي في طريقها من العاصمة القطرية إلى المبنى رقم 5 في مطار هيثرو بلندن، حيث سيتمكن العملاء عوضاً عن ذلك من السفر برحلات مباشرة على متن طائرة بوينغ 777 التي تحتوي على أربع مقصورات سفر تشمل الدرجة الأولى و’كلوب وورلد‘ (درجة رجال الأعمال في الخطوط الجوية البريطانية) و’وورلد ترافلر بلاس‘ و’وورلد ترافلر‘ (الدرجة الاقتصادية في الخطوط الجوية البريطانية). وتقدّم الخطوط الجوية البريطانية عروضاً مميزة على أسعار تذاكر العودة من الدوحة إلى لندن احتفالاً بإطلاق الرحلات المباشرة في شهر أكتوبر، حيث تبدأ أسعار التذاكر من 2630 ريال قطري شاملة الضريبة والرسوم.
انّ الرحلات المباشرة الجديدة التي ستوفّرها الخطوط الجوية البريطانية مختلفة كلياً عن خدمات ’شركة الخطوط الجوية البريطانية لما وراء البحار‘ (BOAC) والتي بدأت منذ حوالي ست عقود في عام 1959. حيث كانت الطرق الخاصة بشركة الخطوط الجوية في أواخر الستينات مخدّمة من قبل شركة ’برستول بريطانيا للطائرات‘ حيث كان يضطر الركاب للتوقّف في روما وبيروت والكويت والبحرين في طريقهم إلى الدوحة. وكان الزمن الكلّي المطلوب لانتهاء الرحلة 13 ساعة و 5 دقائق.
وتعليقا على ذلك يقول باولو دي رينزيس، مدير المبيعات للخطوط الجوية البريطانية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى: “جميع عملائنا، سواء كانوا مسافرين بداعي العمل أو الترفيه، حريصون من ناحية الوقت وتعتبر خدمتنا المباشرة الجديدة ما بين هاتين العاصمتين إضافة رائعة لمحفظة خدماتنا. لقد ازدادت شعبية رحلاتنا إلى قطر بشكلٍ مستمر خلال الأعوام الماضية وستمكننا هذه الخدمة الجديدة – وزمن الطيران الذي تمّ تقصيره ليصل إلى سبع ساعات و20 دقيقة – من مساعدة عملائنا على الوصول إلى لندن وأوروبا وأمريكا وما بعد ذلك بشكلٍ أسرع وأكثر سهولة وفعالية”.
من المتوقّع أن تعمل رحلات الخطوط الجوية البريطانية الجديدة المباشرة من الدوحة إلى لندن على تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين. تساهم المئات من الشركات التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها والتي تعمل في قطاعات من البناء إلى الرعاية الصحية في التطور السريع الذي نشهده في قطر، والتي ستستضيف كأس العالم لكرة القدم في عام 2022.