مجلة كيوبزنس Q Business magazine
غلب اللون الأحمر على أداء البورصة خلال الأسبوع الماضي، حيث لم يتمكن مؤشر الأسعار من المحافظة على تماسكه فوق مستوى 10 آلاف نقطة، وذلك نتيجة ضغوط البيع من طرف المحافظ الاستثمارية الأجنبية.
وتبقى مقصورة التداولات في انتظار تدفق سيولة جديدة خلال جلسات الأسبوع الجاري ليتمكن المؤشر من معاودة كسر نقطة المقاومة 10 آلاف.
وأنهى المؤشر تعاملات الأسبوع الماضي منخفضا 127 نقطة ليستقر فوق مستوى 9813 نقطة. وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة لجميع القطاعات 43 مليون سهم وقيمة التعاملات 1.3 مليار ريال ونفذت 22.5 ألف صفقة.
وسجلت غالبية المؤشرات انخفاضا، وتم التداول على 44 شركة حققت 12 شركة ارتفاعا وانخفضت 30 شركة وبقيت شركتان دون تغير. وبلغت قيمة التعاملات في قطاع البنوك 378.2 مليون ريال وقطاع الخدمات 157.2 مليون ريال وقطاع الصناعة 488.8 مليون ريال وقطاع التأمين 37.1 مليون ريال، وقطاع العقارات 70.3 مليون ريال وقطاع الاتصالات 145.6 مليون ريال وقطاع النقل 57.9 مليون ريال.
وبلغت نسبة تعاملات الأفراد القطريين بخصوص عملية الشراء بالنسبة إلى القيمة الإجمالية 46% والبيع 46%، والمؤسسات القطرية شراء 20% والبيع 16%. والأفراد الأجانب شراء 16% والبيع 16%، والمؤسسات الأجنبية شراء 16% والبيع 21%.
وانخفض خلال الأسبوع الماضي مؤشر العائد الإجمالي 206 نقاط ومؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي 79 نقطة ومؤشر جميع الأسهم 34 نقطة ومؤشر أسهم البنوك والخدمات المالية 37 نقطة ومؤشر أسهم الخدمات والسلع الاستهلاكية 153 نقطة ومؤشر أسهم الصناعة 28 نقطة.
ومؤشر أسهم العقارات 49 نقطة ومؤشر أسهم الاتصالات 37 نقطة ومؤشر أسهم النقل 4 نقاط، وارتفع مؤشر أسهم التأمين 101 نقطة.
وقاد سھم الخلیج الدولیة للخدمات تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتھا 22% من قیمة التداول الإجمالیة، ثم مصرف الریان بنسبة 9%، وحل ثالثا سھم فودافون قطر بنسبة 6%.
وتم التداول في قطاع البنوك على 13.7 مليون سهم ونفذت 5641 صفقة وقطاع الخدمات 3 ملايين سهم ونفذت 2468 صفقة وقطاع الصناعة 12.5 مليون سهم ونفذت 6771 صفقة وقطاع العقارات 3.3 مليون سهم ونفذت 2287 صفقة.
وقطاع الاتصالات 8.2 مليون سهم ونفذت 3937 صفقة وقطاع النقل 1.5 مليون سهم ونفذت 831 صفقة.
واحتل قطاع الصناعة خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حیث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت نسبتھا 30% من إجمالى عدد العقود المنفذة، وقطاع البنوك والخدمات المالیة بنسبة 25%، وقطاع الاتصالات بنسبة 17%، وقطاع الخدمات والسلع الاستھلاكیة بنسبة 10%.
والملاحظ أن الفترة القادمة تتزامن مع بداية فصل الصيف وشهر رمضان الكريم، حيث تتميز التعاملات خلال هذه الفترة من كل عام بتقلص أحجام التعاملات.
ولكن أرباح الشركات خلال النصف الأول من شأنها أن تعطي مزيدا من المحفزات لفائدة المساهمين للإقبال على الشراء مما قد ينعش مقصورة التداولات مع تدفق سيولة جديدة.