خيم الهبوط على تعاملات البورصات العربية، أمس الأحد، وذلك وسط توجه من المستثمرين لإغلاق الحسابات بمناسبة شهر رمضان المبارك، حيث أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي تعاملات الأحد – أولى جلسات الأسبوع- على انخفاض قوي متأثرا بخسائر أسهم البتروكيماويات بعد هبوط أسعار النفط علاوة على جني بعض المتعاملين للأرباح بمناسبة شهر رمضان وموسم العطلات.
ونزل المؤشر 1.2% إلى 6413.02 نقطة وسط تداولات قيمتها 4.04 مليار ريال، وهبط مؤشر البتروكيماويات 2.2%.
وقفز سهم زين 10% بعدما قالت الشركة إنها وقعت اتفاقية إعادة تمويل تجاري طويل الأجل بقيمة 2.25 مليار ريال مع تحالف بنكي يقوده البنك العربي الوطني ويضم أربعة بنوك هي البنك العربي الوطني والبنك السعودي الفرنسي وبنك الخليج الدولي ومجموعة سامبا المالية.
فيما فقدت بورصة مصر مكاسبها الصباحية خلال المعاملات تحت ضغوط بيعية من قبل المتعاملين الأجانب والمحليين، وتراجع المؤشر المصري الرئيسي 0.71% ليغلق عند 7563.5نقطة والمؤشر الثانوي 0.04% إلى 374.15 نقطة، وبلغت قيم التداول 256.597 مليون جنيه.
من جانبها انخفضت البورصة الأردنية لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ 3 أسابيع بفعل عمليات بيع محدودة في أسهم قيادية وسط قيمة تداول غلب عليها إغلاق حسابات قبيل رمضان.
وأغلق المؤشر العام للأسهم متراجعا بنسبة 0.72% إلى 2103.79 نقطة في حين بلغت قيمة التداول 8.4 مليون دينار مقارنة بـ7.8 مليون دينار في الجلسة السابقة.
وساد ضعف التداول في بورصة الكويت حيث بلغت القيمة المتداولة 7.4 مليون دينار وهي قيمة متواضعة مقارنة بما هو معتاد والذي يدور حول 10 ملايين دينار يوميا.
وهبط المؤشر الكويتي الرئيسي 0.84% ليصل إلى 811.25 نقطة كما انخفض مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.11% إلى 5370.9 نقطة، وهبطت أسهم أمريكانا 4.7% وزين 1.45% وبنك الكويت الوطني 1.6%.
فيما أغلق مؤشر البحرين العام عند مستوى 1.115.04 بانخفاض قدره 1.20 نقطة مقارنة بإقفاله الخميس الماضي، وقد تداول المستثمرون 435.63 ألف سهم، بقيمة إجمالية قدرها 83.08 ألف دينار بحريني، تم تنفيذها من خلال 24 صفقة.
في المقابل ارتفع سوق الإمارات المالي وحيدا، حيث ارتفع سوق أبو ظبي المالي تعاملات، مدفوعا بقطاعي الاتصالات والبنوك، وسط تحسن في حركة التداولات، وصعد المؤشر العام بنسبة 0.96%، إلى مستوى الـ4295.75 نقطة، أي ما يعادل 40.99 نقطة.
كما دفعت مشتريات الأجانب والمؤسسات سوق دبي المالي بنهاية تعاملات، أمس الأحد، للارتفاع، متجاهلة مبيعات الإماراتيين والمؤسسات، متخليًا عن خسائره السابقة.