تراجعت القيمة الرأسمالية لبورصة الكويت نهاية الأسبوع الماضي إلى 23.13 مليار دينار كويتي بانخفاض نسبته 0.16% مقارنة مع مستواها الأسبوع قبل السابق حيث بلغت آنذاك 23.16 مليار دينار (الدولار = 0.301 دينار).
وكان السوق قد أغلق الأسبوع الماضي بارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.62% إلى 5410.6 نقطة، فيما هبط المؤشر الوزني بنسبة 0.25% إلى 354.93 نقطة، وانخفض مؤشر كويت 15، للأسهم القيادية، بنحو 1.8% إلى 814.65 نقطة.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” عن تقرير لشركة “بيان” للاستثمار صدر أمس أن السوق أنهى تداولات الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك على تباين لجهة إغلاقات مؤشراته الثلاثة إذ نجح المؤشر السعري في تحقيق ارتفاع أسبوعي بسيط بدعم من عمليات الشراء الانتقائية التي شملت بعض الأسهم التي كانت قد سجلت تراجعا في الأسابيع السابقة وأصبحت أسعارها مغرية بعض الشيء.
وأوضحت أن الأسهم الصغيرة تعرضت إلى عمليات المضاربة السريعة في المقابل لم يفلح المؤشران الوزني و”كويت 15″ في تحويل مسارهما نحو الصعود واستمرا في تسجيل الخسائر للأسبوع الثاني على التوالي متأثرين باستمرار الضغوط البيعية وعمليات جني الأرباح التي تركزت على الأسهم القيادية.
ولفتت إلى أن السوق شهد هذا الأداء في ظل انخفاض معدلات التداول بشكل لافت مقارنة مع الأسابيع السابقة فعلى صعيد قيمة التداول بلغت السيولة في إحدى جلسات الأسبوع المنقضي 5.8 مليون دينار وهو يعتبر أدنى مستوى لها منذ عامين تقريبا وتحديدا منذ شهر يوليو 2014.
وذكرت “بيان” في تقريرها أن عدد الأسهم المتداولة في إحدى الجلسات وصل إلى أدنى مستوى منذ يناير الماضي وسط استمرار عزوف الكثير من المستثمرين عن التداول في ظل غياب المحفزات الإيجابية التي من شأنها أن تسهم في رفع معنوياتهم وتدفعهم نحو الشراء.
وبينت أن المؤشر السعري للسوق كان ثاني أقل الأسواق الخليجية تحقيقا للمكاسب نهاية الأسبوع الماضي حيث سجل نموا نسبته 0.62% فقط في حين كانت بورصة البحرين الأٌقل تسجيلا للمكاسب بنهاية الأسبوع الماضي حيث حقق مؤشرها ارتفاعا نسبته 0.30%.