يشكل إعلان وزارة الداخلية، الصادر أمس الأول، بشأن تفعيل خدمة نظام البوابة الإلكترونية (E-GATE) في مطار حمد الدولي مجاناً، على بطاقة الهوية وجواز السفر للمقيمين سواء القادمين إلى الدولة أو المغادرين منها، أحد مستهدفات خطط الدولة الهادفة إلى تحويل «حمد الدولي» لمطار ذكي.
وأصبح بإمكان المسافرين المقيمين من وإلى الدولة استخدام بطاقة الهوية الشخصية أو جواز سفرهم عبر البوابات الإلكترونية في مطار حمد الدولي سواء في صالة المغادرين أو القادمين بدون رسوم.
كانت الإدارة العامة للجنسية والمنافذ وشؤون الوافدين أتاحت للمواطنين منذ منتصف يونيو الماضي استخدام جواز السفر القطري في خدمة المرور عبر البوابات الإلكترونية بالمطار دون المرور على كاونتر الجوازات، بالإضافة إلى المشتركين في الخدمة من خلال البطاقة القطرية الذكية.
ووفقاً لمقابلة أجراها العقيد محمد راشد المزروعي، مدير إدارة جوازات المطار، مع مجلة «الشرطة معك» التي تصدرها إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية مطلع ديسمبر الجاري، بلغ عدد المشتركين في خدمة البوابة الإلكترونية 60 ألف مشترك.
«المزروعي»، قال إن صالات المغادرين والقادمين في المطار تحتوي على 22 بوابة إلكترونية تختص بتقديم تلك الخدمة. ويرى خبراء السياحة والسفر أن القرار الذي وصفوه بـ«المدروس» يأتي ضمن سلسلة من الخطوات الرسمية الرامية لتسهيل إجراءات السفر.
وبلغ عدد المسافرين عبر «حمد الدولي» خلال الفترة من يناير وحتى نهاية نوفمبر الماضي نحو 34 مليون مسافر، بحسب إحصاءات صادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني اطلعت عليها «لوسيل». قال محمد حسين الملا، الرئيس التنفيذي لشركة الملا للسياحة والسفر، إن تلك الخطوة تستهدف توفير وقت وجهد المسافرين والحد من معاناة الانتظار أمام كاونترات السفر داخل المطار في مواسم ذروة السفر.
وأضاف الملا لـ«لوسيل»: «هذا القرار جيد ومدروس ويدعم خطط تطوير وتحديث المطار وتحويله إلى مطار ذكي، بتنسيق مشترك بين الداخلية والخطوط الجوية القطرية، بما يتوافق مع الرؤية الوطنية 2030». وتتوافر في مطار حمد الدولي حالياً 63 بوابة إلكترونية آلية تعمل على مراقبة مرور المسافرين وتسمح للمسجلين من المواطنين وحاملي الإقامات بالمرور بكل سلاسة أثناء القيام بالإجراءات الخاصة بإدارة جوازات المطار، سواء عند المغادرة أو الوصول.
صالح الطويل، الرئيس التنفيذي لشركة العالمية للسفر والسياحة، قال إن إعفاء المقيمين من رسوم استخدام البوابات يعد خطوة هامة من شأنها تسهيل إجراءات سفر الشريحة الأكبر في الدولة، خاصة في ظل ارتفاع حركة المسافرين عبر المطار عاماً بعد الآخر.
وبحسب بوابة «حكومي» تختلف الرسوم المُقررة على حسب مدة استخدام بطاقة البوابة الإلكترونية حيث يتم دفع مبلغ 100 ريال للبطاقة التي تستخدم لمدة عام واحد، و150 ريالا لاستخدام العامين، و200 ريال للبطاقة التي تستخدم لمدة 3 أعوام.
وأضاف الطويل لـ«لوسيل»: «هناك زيادة واضحة في أعداد المسافرين ينجم عنها في بعض الأحيان والمواسم حالة من الزحام والتكدس، وتفعيل خدمة البوابات الإلكترونية وتقديمها مجاناً سيسهل عملية السفر ويقضي على مثل هذه الأمور، ويدعم تنفيذ خطط التطوير الهادفة إلى استيعاب أكبر عدد من المسافرين». وتسهل هذه البطاقة على حاملها حركته أثناء السفر بالعبور عبر البوابات الإلكترونية بحيث يمكنه تجاوز بعض إجراءات الجوازات في المطار، من خلال إظهار بطاقته عند البوابة والضغط على مؤشر بصمة الأصابع في جهاز المسح الضوئي.
ولا يحتاج طالب هذه البطاقة التي يمكن الحصول عليها من مكتب إصدار البطاقات في إدارة جوازات المطار بصالة الخروج (A)، إلى تقديم أي طلب كتابي أو تعبئة أي نموذج ورقي، وتُدفع الرسوم عن طريق البطاقة الائتمانية فقط ويتم تحصيل نفس الرسوم في حالة طلب استخراج بدل تالف أو فاقد.يشكل إعلان وزارة الداخلية، الصادر أمس الأول، بشأن تفعيل خدمة نظام البوابة الإلكترونية (E-GATE) في مطار حمد الدولي مجاناً، على بطاقة الهوية وجواز السفر للمقيمين سواء القادمين إلى الدولة أو المغادرين منها، أحد مستهدفات خطط الدولة الهادفة إلى تحويل «حمد الدولي» لمطار ذكي.
وأصبح بإمكان المسافرين المقيمين من وإلى الدولة استخدام بطاقة الهوية الشخصية أو جواز سفرهم عبر البوابات الإلكترونية في مطار حمد الدولي سواء في صالة المغادرين أو القادمين بدون رسوم.
كانت الإدارة العامة للجنسية والمنافذ وشؤون الوافدين أتاحت للمواطنين منذ منتصف يونيو الماضي استخدام جواز السفر القطري في خدمة المرور عبر البوابات الإلكترونية بالمطار دون المرور على كاونتر الجوازات، بالإضافة إلى المشتركين في الخدمة من خلال البطاقة القطرية الذكية.
ووفقاً لمقابلة أجراها العقيد محمد راشد المزروعي، مدير إدارة جوازات المطار، مع مجلة «الشرطة معك» التي تصدرها إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية مطلع ديسمبر الجاري، بلغ عدد المشتركين في خدمة البوابة الإلكترونية 60 ألف مشترك.
«المزروعي»، قال إن صالات المغادرين والقادمين في المطار تحتوي على 22 بوابة إلكترونية تختص بتقديم تلك الخدمة. ويرى خبراء السياحة والسفر أن القرار الذي وصفوه بـ«المدروس» يأتي ضمن سلسلة من الخطوات الرسمية الرامية لتسهيل إجراءات السفر.
وبلغ عدد المسافرين عبر «حمد الدولي» خلال الفترة من يناير وحتى نهاية نوفمبر الماضي نحو 34 مليون مسافر، بحسب إحصاءات صادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني اطلعت عليها «لوسيل». قال محمد حسين الملا، الرئيس التنفيذي لشركة الملا للسياحة والسفر، إن تلك الخطوة تستهدف توفير وقت وجهد المسافرين والحد من معاناة الانتظار أمام كاونترات السفر داخل المطار في مواسم ذروة السفر.
وأضاف الملا : «هذا القرار جيد ومدروس ويدعم خطط تطوير وتحديث المطار وتحويله إلى مطار ذكي، بتنسيق مشترك بين الداخلية والخطوط الجوية القطرية، بما يتوافق مع الرؤية الوطنية 2030». وتتوافر في مطار حمد الدولي حالياً 63 بوابة إلكترونية آلية تعمل على مراقبة مرور المسافرين وتسمح للمسجلين من المواطنين وحاملي الإقامات بالمرور بكل سلاسة أثناء القيام بالإجراءات الخاصة بإدارة جوازات المطار، سواء عند المغادرة أو الوصول.
صالح الطويل، الرئيس التنفيذي لشركة العالمية للسفر والسياحة، قال إن إعفاء المقيمين من رسوم استخدام البوابات يعد خطوة هامة من شأنها تسهيل إجراءات سفر الشريحة الأكبر في الدولة، خاصة في ظل ارتفاع حركة المسافرين عبر المطار عاماً بعد الآخر.
وبحسب بوابة «حكومي» تختلف الرسوم المُقررة على حسب مدة استخدام بطاقة البوابة الإلكترونية حيث يتم دفع مبلغ 100 ريال للبطاقة التي تستخدم لمدة عام واحد، و150 ريالا لاستخدام العامين، و200 ريال للبطاقة التي تستخدم لمدة 3 أعوام.
وأضاف الطويل «هناك زيادة واضحة في أعداد المسافرين ينجم عنها في بعض الأحيان والمواسم حالة من الزحام والتكدس، وتفعيل خدمة البوابات الإلكترونية وتقديمها مجاناً سيسهل عملية السفر ويقضي على مثل هذه الأمور، ويدعم تنفيذ خطط التطوير الهادفة إلى استيعاب أكبر عدد من المسافرين». وتسهل هذه البطاقة على حاملها حركته أثناء السفر بالعبور عبر البوابات الإلكترونية بحيث يمكنه تجاوز بعض إجراءات الجوازات في المطار، من خلال إظهار بطاقته عند البوابة والضغط على مؤشر بصمة الأصابع في جهاز المسح الضوئي.
ولا يحتاج طالب هذه البطاقة التي يمكن الحصول عليها من مكتب إصدار البطاقات في إدارة جوازات المطار بصالة الخروج (A)، إلى تقديم أي طلب كتابي أو تعبئة أي نموذج ورقي، وتُدفع الرسوم عن طريق البطاقة الائتمانية فقط ويتم تحصيل نفس الرسوم في حالة طلب استخراج بدل تالف أو فاقد.