اختتمت شركة مايكروسوفت معرض تكنولوجيا التعليم بنجاح، والذي عقد بالشراكة مع مجلس أبوظبي للتعليم بفندق دوست تاني في أبوظبي.
وعلقت إيفا هاربر مدير معرض ومؤتمر بيت الشرق الأوسط: «نحن متحمسون لتقديم مجموعة من المتحدثين الطلاب إلى برنامج تعلم لايف، وسنقدم لكم مجموعة قيمة من الخبرات بدءًا من معرض الشباب المبتكر الذي يمثل الجيل القادم من رجال الأعمال، وصولًا إلى منصة السعادة، حيث سيتم تبادل مبادرات الطلاب التي يتخذونها بهدف تعزيز الإيجابية في المدارس، كما سيتمكن الحضور هذا العام من الاستماع إلى أصحاب الشأن والتعرف على ما يلهمهم».
وقال أنتوني سالسيتو نائب الرئيس لشؤون التعليم في العالم لدى مايكروسوفت: تعاونت مايكروسوفت على مدار عقود مع مؤسسات تعليمية ومعلمين من كافة أنحاء العالم واستوعبت جيدا كيف يمكن للتقنية أن تغير من شكل خبرات التعلم في المدارس، ونواصل تقديم منتجاتنا وخدماتنا وبرامجنا الرائدة في المجال كي نتعامل مع هذا التحدي، ودائما ما نأخذ في الاعتبار أن التقنية ليست العامل الأوحد القادر على صنع التغيير لذلك نقوم بالتركيز في مايكروسوفت على كل ما يتعلق بالمنظومة التعليمية، ونوصي رواد التعليم بأن يتعاملوا مع التكنولوجيا من منظور منهاجي وأن يقوموا باستخدامها لتيسير طريقة التعليم وتحقيق أهدافهم بسرعة أكبر.
بدوره قال أحمد أمين عاشور مدير التعليم لدى مايكروسوفت الخليج: انتشار الأمية الرقمية هو أكبر تحد يواجه الشباب خاصة في الشرق الأوسط، ومن الأهمية أن نتخذ خطوات ترمي إلى تجهيز المعلمين بالأدوات المناسبة وتزويدهم بالتدريب الذي سوف يساعدهم في التعامل مع التحديات التقنية داخل الغرف الدراسية، وبالتالي تسليح الطلاب بالمهارات اللازمة للقرن الحادي والعشرين بغرض تحقيق تغيير جذري.
وأصدرت مايكروسوفت نتائج الدراسة الاستقصائية الجديدة للتعليم لما يقرب من 650 تربويا في الشرق الأوسط وإفريقيا، وكشفت النتائج أن 89% من المعلمين يرون أن رواد مدارسهم يتمتعون برؤية واضحة في كيفية استخدام التقنية لتحسين مستوى الخبرات داخل غرف الصفوف الدراسية، كما ذكر 50% من المعلمين أن التقنية تستخدم في مؤسساتهم التعليمية، وذكر غالبيتهم أن مهارات التعاون الافتراضي والعمل مع الآخرين عن بُعد كانت مهارات رئيسية يحتاجها الطلاب، كما يرى 39% فيما يتعلق بالتعامل مع غياب التقنية وأثره على مجمل الطلاب أن الطلاب سوف تتوافر لهم فرص محدودة من الوظائف بسبب افتقارهم للمعرفة الرقمية.
إلا أن 52% من المعلمين يفتقرون للتدريب المناسب كي يستوعبوا ويطبقوا مسألة دمج التقنية في أسلوب التدريس الذي يتبعونه، وكشف الاستبيان أن أهم عنصر مطلوب لتغيير خبرات التدريس والتعلم بنجاح هو مجموعة المهارات الخاصة بالمعلمين – على وجه التحديد التعرف على كيفية تحقيق الإفادة القصوى من المصادر والأدوات، حيث يرى 55% أن المعلمين يمكنهم توجيه التغيير الرقمي سواء كان ذلك داخل أو خارج الغرف الدراسية.