منذ انطلاقها عام 1925، شكّلت سيارات فانتوم من رولز-رويس الخيار الأوّل والأخير لأكثر الشخصيات شهرة ونفوذاً وثراءً من نساء ورجال في العالم كما كانت شاهدة دائمة على أهمّ اللحظات التاريخية الحاسمة.
يقةل تورستن مولر-أوتفوس، الرئيس التنفيذي، رولز-رويس موتور كارز: “ومع انطلاق الفصل التالي من حكاية رولز-رويس، تقف سيارة فانتوم الجديدة شامخة كمنارة تضيء اتّجاه قطاع المنتجات الفاخرة عالمياً. إنّها عملٌ مبدعُ من الجمال والقوّة، ورمزٌ طاغٍ للثراء والإنجازات. إنّها رمزٌ وعملٌ فنيٌ يعانق تمنيات كلّ فرد من عملائنا.”
لمحة على سيارة فانتوم الجديدة
- ترجمة عصرية جديدة بالكامل لجوهر سيارة رولز-رويس فانتوم
- هندسة الهيكل المصنوع بالكامل من الألمينيوم أو “بنية الرفاهية” التي تدعم سيارة فانتوم الجديدة وتحرص على منحها النسبية والتناسبية التي تشتهر بها رولز-رويس بينما تقدّم في الوقت نفسه مستوًى جديداً من “الرحلة على بساط الريح” لاسيما وأنّها تتميّز بوزن أخفّ، وصلابة أكبر، ومزيد من الصمت كما أنّها أكثر تطوّراً على صعيد التكنولوجيا التي تضمّها.
- “الاحتضان” يعزّز الشعور بأهمية المناسبة ويسمح بالدخول للسيارة دون جهد. وما إن يستقرّ صاحب السيارة في سيارته حتى تقوم خاصية المساعد بلمس جهاز الاستشعار برفق على قبضة الباب فيهمس مؤكّداً بأنّه تمّ إقفاله تلقائياً لتحتضن بذلك السيارة صاحبها.
- تعيد خاصية “الصالة” تحديد مفهوم الراحة والأناقة في سيارات رولز-رويس – والتي تشكّل أصلاً معياراً بالنسبة لوسائل النقل الأخرى
- “الغاليري” مفهومٌ غير مسبوق وجديدٌ بالكامل في عالم المنتجات الفاخرة. يعيد الغاليري ترجمة لوحة العدادات للمرّة الأولى على الإطلاق منذ 100 سنة، وسيتمكّن أصحاب السيارات من التوصية على عمل فني فردي بالفعل يمتدّ على عرض “الغاليري” في سيارة فانتوم الجديدة.
- قلب سيارة فانتوم الجديدة ينبض صامتاً بمحرّك جديد بالكامل سعة 6.75 ليتر ذات تيربو ثنائي
- فانتوم الجديدة هي الأكثر تطوّراً على الإطلاق على صعيد التكنولوجيا بين سيارات رولز-رويس
ما هي “بنية الرفاهية”؟
“بنية الرفاهية” عبارة عن إطار هيكلي جديد من تصميم رولز-رويس مصنوع من الألومنيوم بشكل كامل ستُبنى عليه كامل طرازات رولز-رويس المستقبلية بدءاً من سيارة فانتوم الجديدة. وبالتالي، لن تطرح رولز-رويس بعد اليوم أيّ سيارة ذات هيكل أحاديّ كما تفعل الشركات المصنعة الكبرى وبعض العلامات التجارية الفاخرة التي تصنّع على إطار واسع.
ويشكّل ذلك بالفعل نهجاً ثورياً بالنسبة لصناعة السيارات، وهو نهجٌ مولودٌ بالتأكيد من مكانة رولز-رويس كدار للفخامة في قطاع السيارات. وفي حين تستخدم معظم الشركات الملقبة بمصنّعي السلع الفاخرة منصّات فردية مشتركة في قطاعات معيّنة مع علامات تجارية ذات إنتاج ضخم، ونذكر على سبيل المثال السيارات الرياضية متعددة الأغراض SUV وسيارات غران توريزمو GT، الأمر الذي يؤدّي بالتالي إلى تنازلات غير مقبولة. ولذلك، اختارت رولز-رويس عدم القبول بأيّ مساومة أو تسوية من خلال الحصول على بنيتها الخاصّة وتطبيقها عبر مختلف سياراتها مهما اختلف القطاع.
فلقد تمّ تصميمها وهندستها من الألف إلى الياء بشكل يسمح لها بأن تكون قابلة للتطبيق بحسب متطلّبات الحجم والوزن لمختلف طرازات رولز-رويس المستقبلية، بما في ذلك الطرازات التي تختلف من حيث أنظمة الدفع والجرّ والتحكّم، وهي تأتي بالتالي لتدعم خريطة الطريق على الأمد الطويل لمنتجاتها.
تتميّز البنية الجديدة بصلابة أكبر بما يناهز 30% مقارنة بهندسة الإطار الهيكلي الذي بُنيت عليه فانتوم الجيل السابع، وتأتي الهندسة الجديدة في صميم الجيل التالي من سيارات رولز-رويس والتجارب التي تتطلّع رولز-رويس إلى تقديمها من حيث الراحة خلال التنقل وراحة المقاعد والحضور الخارجي اللافت والمساحة الداخلية.
السيارة الأكثر صمتاً في العالم
تمّ بذل جهود لا تحصى ولا تعدّ لصنع “السيارة الأكثر صمتاً في العالم”. فلجأ المصممون إلى طبقتي طلاء بسماكة 6 ملم على كامل السيارة، وأكثر من 130 كيلوغراماً من الموادّ العازلة للصوت، بالإضافة إلى وصلات من الألومنيوم المصبوب تُعتبر الأكبر على الإطلاق في هيكل غير مكتمل، كما عمدوا إلى استخدام مواد عالية الامتصاص للصوت.
ومما ساعد على عزل ضجيج الطريق كان استخدام معادن خفيفة مزدوجة الطبقات في مساحات معينة ضمن أرضية الهيكل المجسم وحاجزه، وهذه ميزة تتفرّد بها سيارة فانتوم الجديدة. وتمّت إضافة المزيد من مواد عزل الضجيج عن طريق إدراج طبقات سميكة من الرغوة والمخمل لتأمين عزل صوت غير مسبوق في صناعة السيارات.
بالإضافة إلى ذلك، ساهمت الطبقات عالية الامتصاص الموضوعة داخل بطانة السقف، وفي الأبواب والصندوق في تأمين درجة أعلى من عزل الصوت مع الحد من الصدى. وعملت رولز-رويس بشكل وثيق مع مورد الإطارات الخاص بها لابتكار إطارات “سايلنت سيل” أو “ختم الصمت” التي تتميز بطبقة رغوة محددة موضوعة داخل الإطار للتخلص من أي ضجيج في تجويف الإطارات والحدّ من ضجيج الإطارات بمقدار 9 ديسيبل مما يضمن إجراء محادثات مريحة داخل السيارة.