قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، إن اتفاق خفض إمدادات النفط بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين المستقلين ساعد على تحقيق الاستقرار في الأسواق وإنه يفتح الآفاق أمام المزيد من التعاون.
وقال بوتين خلال منتدى للطاقة في موسكو «من الأمثلة الجيدة على التحركات المشتركة الناجحة اتفاق روسيا وعدد من دول أوبك».
وأضاف «لم نحقق الاستقرار في سوق النفط فحسب، بل إن الآفاق مفتوحة الآن أمامنا لتنفيذ مشروعات واعدة وللتعاون التكنولوجي نظرا لأن الاستثمارات عادت (إلى قطاع النفط)». من جهته قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إنه لا يري معارضة داخل أوبك لتمديد أو حتى تعميق تخفيضات الإنتاج التي تقودها المنظمة للتخلص من تخمة المعروض. وقال زنغنه لرويترز ردا على سؤال عما إذا كانت هناك محادثات لتعميق الخفض أو تمديده «يعتمد هذا على قرار جماعي وتوافق داخل أوبك، لكنني أعتقد أنه لا توجد معارضة لهذا الاقتراح». وحين طلب منه تحديد ما إذا كان يعني أنه لا يوجد اعتراض على تعميق التخفيضات أجب قائلا «نعم». وكان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، قال أمس الأول، إن اجتماع أعضاء منظمة الدول المصدر للنفط أوبك والمنتجين المستقلين في موسكو هذا الأسبوع سيسلط الضوء على صادرات النفط. وذكر نوفاك أن وزراء النفط والطاقة من أكثر من نصف أعضاء أوبك سيزورون موسكو للمشاركة في أسبوع الطاقة الروسي لعام 2017. وأضاف أن الوزراء من أوبك وخارجها سيعدون توصيات لتقديمها إلى الاجتماع المهم المقبل بين المنتجين العالميين في نوفمبر. وسيبحث الوزراء الوضع في أسواق النفط العالمية وتنفيذ اتفاق خفض الإنتاج العالمي. ونزل الخام الأمريكي 15 سنتا أو 0.3% إلى 50.43 دولار للبرميل في تعاملات الصباح، بعدما أغلق الجلسة السابقة منخفضا 1.09 دولار أو 2.1%. وكان الوزير الروسي قال في سبتمبر الماضي “إن من الأفضل إنهاء الاتفاق العالمي بين أوبك والمنتجين المستقلين بشأن تقييد إنتاج النفط عندما يزيد الطلب على الخام”.