قدم مصمم دار أزياء Ungaro المصمم Philippe Paubert مجموعته الرجالية لربيع صيف 2018 المستوحاة من جزيرة زنجبار الإفريقية. وأراد من خلال الأزياء إبراز التعايش بين عروق هذه الجزيرة من أفارقة وهنود وعرب، إذ كانت زنجبار تحت حكم إمبراطورية عُمان، فجسد ذلك في قطع ُلونت بطبعات نباتات هذه الجزيرة التي أحضر الكثير منها من شبه القارة الهندية، إضافة إلى الأقمشة الخام التي عرفت في إفريقيا السوداء.
ما الذي جعلك تريد أن تُصبح ُمصمّم أزياء؟
عندما كنا في مدرسة للتصميم الصناعي. عملنا على مشروع موحد. منذ تلك اللحظة أدركت أن النسيج هو الأقرب إلى قلبي وإلى حسي للتصميم.
ما هي أول ذكرياتك من صناعة الأزياء؟
في وقت مبكر من الثمانينيات، حين ذهبت إلى “ميلانو”، وإكتشفت عمل جورجيو آرماني Giorgio Armani على الأقمشة وهياكل الأزياء.
علامتك التجارية تقع في جنوب فرنسا، كيف يمكنك من تصميم مجموعة تنتمي لنمط فرنسي؟ هل عندما كنت هناك؟
نعم في جنوب فرنسا، مما لا ينفي إنتماء العلامة التجارية لباريس، فأنا عشت 20 عاماً في باريس، وعملت من قبل لـدار Emanuel Ungaro لأكثر من 10أعوام. ولذلك أعرف الرموز والأكواد جيداً.
كمدير إبداعي جيد لدار Emanuel Ungaro، ما هي القيم التي تضيفها للعلامة التجارية هذه؟
كما ذكرت لك، لقد عملت في هذه الدار لفترة طويلة في الماضي، ثم عملت لعلامات تجارية ودور أزياء أخرى مختلفة قبل العودة إليها موخراً، ولكن هذه المرة ،عُدت وأنا أحمل تجربتي الإضافية في الخياطة التي كانت دائماً أكثر أهمية لـ Emanuel، بجانب تجارب مختلفة التي كانت أيضاً جزءاً هاماً جداً من المجموعة التي أراد تطويرها.
في Ungaro، هل تلعب المحفوظات دوراً كبيراً في مجموعاتك؟
دائماً، خاصة بالنسبة للمنسوجات والمطبوعات. لدينا أيضاً بعض القطع الشهيرة مثل قميصM. Ungaro الذي يتم إعادة إدخاله في المجموعات خلال المواسم المختلفة.
ماذا عن إتجاهات وإستلهام مجموعة ربيع / صيف 2018؟
إعتمدنا على الكتان كإتجاه رئيسي، النقوش النباتية، الأقمشة الخفيفة والإنشاءات، وتناقضات الألوان القوية، وطباعة الأزهار الملونة.
ما هي رؤيتك تجاه مقولة see now buy now؟
إنها مسألة خاصة بالتوزيع، وهي مرتبطة بمدى قدرة العلامة التجارية على تقديم منتج سريع. أما أنا فأعتقد أن العميل ليس بحاجة إلى مفهوم see now buy now ، فكل شيء متاح بصريا على الويب الآن.
اليوم، ما المقصود بمفهوم الفخامة والرفاهية بالنسبة لك؟
بالنسبة لي، لقد ارتبطت الرفخامة دائما بالجودة، الندرة، التميز. الفخامة هي التفرد.
ما رأيك في عالم الموضة والترف اليوم في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي؟
اليوم، وسائل التواصل الاجتماعي في كل مكان، ولكن أنا أود أن أبحث عن المعنى الحقيقي للفخامة في أماكن أخرى.
ما هو التوقيع النهائي لـ Ungaro ؟
أنيق وحضري.
ما أكثر شيء تغير منذ بدأت التصميم في Ungaro ؟
النمو السريع في عالم الموضة والتجارة الإلكترونية.
ما هو الدافع وراء إنتمائك لهذه الدار الفخمة؟
الوضع القوي والمكانة الرفيعة للعلامة التجارية، بجانب معرفتي القوية بها.
اليوم، من هو رجل Ungaro؟
هو رجل حر، أنيق، متحضر، مفتون بالثقافة والفن.
من هو نجمك المفضل؟
ديفيد بوي David Bowie
وما لونك المفضل؟
الأزرق الداكن.
وما هي الأقمشة المفضلة لديك؟
الصوف الفانيلي.
حجرك المفضل؟
الجرانيت.
اليوم، ما هو أفضل جزء في عملك؟
إختيار الأقمشة الجديدة
هل يمكنك أن تصف لنا استوديو التصميم الخاص بك وفريقك الإبداعي؟
أنا أعمل مع فريق صغير، سترى صورة ظلية مرسومة باليد، وأقمشة اتغطي الجدران الإستديو، والتي غالباً ما يكون لها نظرة عالمية دائمة على المجموعة.
برأيك، ما الذي يبحث عنه الجيل الجديد؟
أعتقد أنه يبحث عن الأزياء الحقيقية، والأداء الأنيق في مجال المنسوجات.
كيف تصف حالتك الذهنية الحالية في Ungaro ؟
نحن ننمو بوتيرة سريعة. الأمور تسير قدماً، بطريقة إيجابية.
ما السر وراء حبك الشديد للألوان؟
انها جزء من توقيع Maison Ungaro، ولكن اللون لا يعني النغمات الأولية، فبالنسبة لنا، اللون هو المركزية، حيث يمكن أن يكون كثيف، عميق، مشرق أحياناً أو منغم لأسفل.ما يجعل العمل مثير للإهتمام حول الألوان، هو طريقة الجمع بينهما معا بطريقة جديدة في كل موسم.
هل لاتزال المتاجر ضرورية لتقديم تجربة فاخرة؟
المتاجر هي المفتاح الحقيقي لتقديم مثل هذه التجارب، لا فخامة أو ترف دون اتصال مباشر مع المواد. ينبغي عليك أن تلمس المواد لتتعرف على الجودة الحقيقية في الأقمشة أو طريقة الصنع.
كيف تحافظ على تجديد أفكارك؟
هي من الضروري أن تكون غريبة، عليك أن تفهم أنماط الحياة الجديدة،عليك أن ننظر إلى كل القطاعات والتصميم والفن، والغذاء، والسفر، والرياضة، والأنشطة الخارجية.
اليوم، عروض الأزياء لا تزال مهمة، هلا توجد طريقة أخرى جديدة لإظهار المجموعة؟
أعتقد أنه ينبغي علينا إستكشاف المزيد من الطرق الجديدة لإظهار المجموعة، ونفتح نوافذ عرض جديدة للوصول إلى العميل.
