تواصلت أمس فعاليات معرض المنتجات العمانية في يومه الثاني بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث شهد المعرض توافد أعداد كبيرة من رجال الاعمال وممثلي الشركات القطرية التي ترغب في الاطلاع على المنتجات العمانية ودراسة امكانية جلبها إلى السوق القطري، اضافة الى عموم الزوار الذين اشادوا بالمنتج العماني. ويختتم المعرض الذي يقام بدعم من غرفة قطر ووزارة التجارة والصناعة العمانية، وغرفة تجارة وصناعة عمان، والمؤسسة العمانية العامة للمناطق الصناعية، والهيئة العمانية العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات، اليوم الخميس 28 سبتمبر، وتعقد على هامش الفعاليات ندوة تنظمها غرفة قطر بالتعاون مع مجموعة الصدارة، تحت عنوان سلاسل الإمداد والتوريد بين السوق القطري والشركات العمانية، حيث تهدف هذه الندوة الى تطوير كفاءة سلاسل الامداد والتوريد بين السوق القطري والشركات العمانية.
وابدت الشركات العمانية المشاركة في المعرض والتي يزيد عددها على 100 شركة، رغبتها في تسويق منتجاتها في قطر، وفي أن تحصل على حصة من السوق القطري، حيث قامت بعرض منتجات متنوعة تضمنت قطاعات الأغذية الزراعية، مواد البناء ، السلع الصناعية، الأثاث والمفروشات، المواد الكهربائية والالكترونية، المنتجات الصحية والطبية، المنسوجات، السلع الجلدية، الأسمدة، مستحضرات التجميل، البلاستيك وصناعاته، المعدات الصناعية، معدات وأدوات صناعات النفط، والمواد الأولية والبتروكيماوية. ومن جهته قال سعادة السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر ورئيس مجلس الاعمال القطري العماني في تصريحات صحفية، إن معرض المنتجات العمانية سوف يسهم في تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، لافتا الى انه تمت خلال اجتماع مجلس الاعمال المشترك اول امس مناقشة كافة الامور التي يمكن ان تسهم في زيادة حجم التبادلات التجارية بين قطر وسلطنة عمان، وازالة كافة العقبات التي قد تعترض ذلك، وقال ان هناك رغبة قوية لدى الجانبين في التأسيس لشراكة تجارية متينة. واشار بن طوار الى ان السوق القطري يرحب بالمنتجات العمانية والتي اثبتت جودتها وتنافسيتها، لافتا الى ان الغرفة استقبلت على مدى الاشهر الاربعة الماضية العديد من رجال الاعمال العمانيين وممثلي الشركات العمانية والذين جاءوا بهدف الدخول الى السوق القطري وبناء علاقات تجارية مع نظرائهم القطريين، موضحا ان الغرفة قدمت لهم كل المساعدة من اجل تسهيل استثمارهم في الدوحة، حيث تدعم غرفة قطر التعاون المشترك وتعزيز الروابط التجارية والاقتصادية مع الجانب العماني، وتتطلع إلى مزيد من التعاون على صعيد الاستثمار والأعمال، داعيا أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين والعمانيين إلى دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين، والعمل على اقامة المشروعات التي تخدم اقتصادي البلدين.