مجلة كيو بزنس Q Business Magazine:
أكدت سعادة السيدة ستيفاني ماكولوم، سفيرة كندا لدى الدوحة، أن الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها قطر لجذب الاستثمارات الأجنبية وجعل الاقتصاد أكثر انفتاحاً من شأنها أن ترفع من حجم الاستثمارات بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري.
وقالت خلال مؤتمر صحفي مع مجلس الأعمال الكندي، إن التشريعات القانونية في قطر التي تسمح للأجانب بالتملك بنسبة 100% والتسهيلات التي يقدّمها مركز قطر للمال للمستثمرين الأجانب وغيرها من الإصلاحات الاقتصادية الأخرى التي تجذب الاستثمارات الأجنبية لقطر تؤكّد أن قطر أصبحت أكثر انفتاحاً على الأعمال.
وأضافت السفيرة الكندية: هناك العديد من الفرص الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين وبالنظر لرؤية قطر 2030، فإن هناك العديد من الفرص التي تقود النمو مثل مشاريع البنية التحتية والصحة. وستساعد التكنولوجيا الكندية قطر كثيراً ويمكننا تقديم خبراتنا في مجالات الطاقة النظيفة وإعادة التدوير والصحة والتعليم والغاز والنفط وغيرها من المجالات.
التبادل التجاري
وأشارت إلى أن حجم التبادل التجاري بين كندا وقطر بلغ 174 مليون دولار كندي خلال العام الماضي، مبينة أن هناك جهوداً لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، معربة عن تفاؤلها بزيادة التجارة البينية مدفوعة برغبة البلدين في تنويع اقتصادهما.
وأكدت ماكولوم أن كندا ترحب بالاستثمارات القطرية في مجالات عديدة وضمن مبادرات استثمارية مختلفة، وشددت على أهمية التعاون بين قطر وكندا في قطاع الرياضة خاصة أن كندا وأمريكا والمكسيك ستستضيف بطولة كأس العالم 2026 بعد قطر التي تستعد لاستضافة البطولة الحالية، ما يجعل فرص التعاون في هذا المجال أكبر.
وأشارت إلى أن هناك حوالي 9 آلاف كندي يعيشون ويعملون في قطر بمختلف المجالات، مبينة أن عدد السياح من كندا إلى قطر بلغ حوالي 7 آلاف زائر، كما بلغ عدد الزوّار من قطر إلى كندا 8 آلاف زائر خلال العام الماضي ما يعزّز التعاون بين البلدين في قطاع السياحة.
تعزيز التعاون
ومن جانبه قال أحمد حافظ، نائب رئيس مجلس الأعمال الكندي في قطر، إن المجلس الذي يعمل كمنظمة غير ربحية بغرض تعزيز العلاقات بين كندا وقطر بشكل خاص في الجانب الاقتصادي بدعم ومساعدة السفارة الكندية ومجتمع الأعمال في قطر.
وأضاف: مجلس الأعمال الكندي يمثل منصة تجمع الأطراف لاستكشاف الفرص، وكندا لديها سمعة جيّدة في مختلف المجالات مثل الصحة والتعليم، وبالمقابل هناك العديد من الفرص الاستثمارية. ومجلس الأعمال هي منظمة غير ربحيّة وهو بمثابة منتدى لأعضاء الشركات الكندية لتحديد ومناقشة ومتابعة المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات بين البلدين.
ومن جهته قال السيد جيفري اسيلستين، مسؤول المالية بالمجلس الكندي للأعمال، إن المجلس يعمل على مساعدة الشركات الكندية في استكشاف الفرص والأعمال، مشيراً إلى أن المجلس الكندي للأعمال يبذل جهوداً كبيرة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
(المصدر: جريدة الراية)