أنهت البورصة الرئيسية في السعودية، أمس، عام 2017 باكتتاب وحيد، مقارنة مع 3 طروحات أولية العام الماضي، بقيمة 2.8 مليار ريال (747 مليون دولار). وبحسب مسح «الأناضول»، يُعد عام 2017 هو الأسوأ لاكتتابات الشركات في البورصة الرئيسية على الإطلاق. وشهدت الاكتتابات الأولية، تراجعا كبير في البورصة الرئيسية بالتزامن مع تراجعات النفط، لتشهد أربعة طروحات في 2015، وثلاثة طروحات في 2016. فيما تراوح عدد الطروحات الأولية للشركات خلال الفترة من 2006 وحتى 2014، بين 5 و26 طرحا سنويا. وتعاني السعودية – أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم – في الوقت الراهن، من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014. وكان الطرح الوحيد لعام 2017 لشركة «زهرة الواحة للتجارة»، العاملة في مجال تشييد وإقامة وصيانة المصانع، وإنتاج العبوات البلاستيكية. وبلغت حصيلة الاكتتاب 229.5 مليون ريال (61.2 مليون دولار)، إذ تم طرح 4.5 مليون سهم بسعر 51 ريالا (13.6 دولار) للسهم. وتضم البورصة السعودية، 179 شركة موزعة على 20 قطاعا. وفي ظل تراجعات النفط، تتجه البورصة الرئيسية في السعودية، لإغلاق 2017 على شبه استقرار، إذ ارتفعت بشكل طفيف (0.70%)، منذ بداية العام، إلى 7263 نقطة.