قام 51 طالب من برنامج ’الماجستير المتقدم في إدارة المشاريع الكبيرة‘ من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في فرنسا بزيارة قطر كجزء من جولتهم الدراسية. وكان في استقبال الوفد الطلابي في مقرِّ جامعة HEC Paris في قطر ببرج ’تورنيدو‘ كل من السيدة نورا كرباش، مدير العلاقات الجامعية والشركات، والبروفيسور الحسين كرباش، العميد والمدير التنفيذي لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر. حيث قدَّما للطلاب عرضاً تعريفياً حول أنشطة الجامعة ودورها في منظومة التعليم العالي في قطر.
وخلال الزيارة التي استمرت على مدى خمسة أيام، من 12 إلى 16 أبريل، تعرَّف الطلاب إلى العديد من المشاريع قيد التطوير في دولة قطر من خلال بعض المناقشات وعدد من الزيارات الميدانية، كما تعرَّفوا إلى ثقافة وتراث وتاريخ البلد من خلال عدد من الأنشطة الثقافية التي قاموا بها خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتضمّنت الزيارات الميدانية التي قام بها الوفد زيارة موقع بناء “استاد الوكرة”، وتلى ذلك عرضٌ تقديمي من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ثم زيارة إلى مشروع “مترو الدوحة: الخط الأحمر الجنوبي”، ومشروع “مشيرب قلب الدوحة”.
وشهدت هذه الزيارات عدداً من العروض التقديمية من المدراء والقائمين على المشاريع. بالإضافة إلى ذلك، شارك العديد من المتحدّثين الرئيسيين وجهات نظرهم حول التاريخ الاقتصادي والتنمية في قطر، وحول فرص تأسيس الأعمال في المنطقة.
وكان في استقبال الطلاب سعادة السيد إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى قطر، والذي توجَّه إليهم بالكلمات التشجيعية. كما التقى الطلاب بعدد من خريجي جامعة HEC Paris في قطر خلال حفل تعارف نظّمته الجامعة.
وفي هذه المناسبة قالت السيدة نورا كرباش: “من المهم جداً عقد الجولات الدراسية إلى قطر بشكل مستمر، مما يتيح لطلاب جامعة HEC Paris التواصل مع زملائهم في الجامعة من قطر. كما توفِّر هذه الجولات لطلاب الجامعة في باريس معلومات قيّمة حول ثقافة دولة قطر ومشاريعها القائمة ومناخها الاقتصادي، ما يسمح لهم التعرّف على ممارسات الأعمال والتنوع الاققتصادي في الدول الخليج.”
ومن جانبه قال البروفيسور الحسين كرباش: ” يعزز نمط الجولات الدراسية هذا من تجربة تبادل الخبرات، إذ أنها توفِّر فرصة اكتساب معرفة وعلم على مستوى دولي، وتتيح للطلاب اختبار مجموعة من وجهات النظر الثقافية والمجتمعية المختلفة. ولذلك أودّ أن أشجع قدوم المزيد من طلاب جامعة HEC Paris إلى قطر في المستقبل، لأن ذلك من شأنه زيادة الإدراك والوعي حول مفاهيم بديلة ومتعددة الجوانب لعملية التعلّم”.