قدرت إحصاءات حديثة القيمة السوقية الإجمالية لأسهم كبرى البورصات العالمية بنحو 70 تريليون دولار، واستحوذت الولايات المتحدة الأمريكية على نصيب الأسد في إجمالي قيمتها، في حين سجلت الأسواق الناشئة حضورا مميزا في قوائمها.ووفق تقديرات الاتحاد الدولي للبورصات، فإن 17 بورصة عالمية تتجاوز القيمة السوقية لأسهم كل منها أكثر من 1 تريليون دولار. واستحوذت البورصتان الأمريكيتان الشهيرتان نيويورك و«ناسداك» على 37% من القيمة السوقية لأسهم أكبر البورصات العالمية، بقيمة 26.34 تريليون دولار.
وجاءت «نيويورك» في صدارة التداولات العالمية، بقيمة سوقية تبلغ 18.83 تريليون دولار، لتبلغ ثلاثة أضعاف منافستها الأمريكية «ناسداك»، والتي لا تتجاوز 7.51 تريليون دولار.
وسجلت الصين المركز الثاني في القيمة السوقية لأسهم بورصاتها، إذ قدرت نسبتها بنحو 10% من الإجمالي العالمي، بواقع نحو 7 تريليونات دولار، وتقدر أسهم بورصة شنجهاي بنحو 3.87 تريليون، في مقابل 3.15 تريليون دولار لبورصة شينزين.
وحاذت بورصة اليابان على نحو 7.11% من القيمة السوقية للأسهم العالمية، بواقع 4.98 تريليون دولار إذ يتداول أسهم شركات سلع استهلاكية كبرى، مثل «نيكون»، و«أوليمبوس»، و«كونيكا» على المؤشر الشهير «نيكاي».
أما بورصة لندن، قدرت الإحصاءات قيمتها السوقية بنحو 3.58 تريليون دولار، وتكتسب شهرتها من أبرز مؤشراتها، مثل «فيست 100» الممتاز، و«فاينانشال تايمز 250»، و«ايه آي ام» لأسهم الشركات الصغيرة.
وفي هولندا، بلغت قيمة أسهم بورصة «يورونكست»، 3.42 تريليون دولار،ويتداول المستثمرون على مؤشراتها البارزة مثل «كاك 40» الفرنسي، و«بلجيكا 20»، و«بي اس آي 20».
في الوقت نفسه، نوه موقع «بيزنس انسايدر» بآداء بورصة هونج كونج، لافتا إلى سمعتها الواسعة كواحدة من أكبر البورصات العالمية، إذ تبلغ قيمتها السوقية 3.1 تريليون دولار، في حين يتداول المستثمرون على خمسة من أكبر البنوك في بورصة «تي أم اكس» الكندية، التي تقدر قيمتها نحو 1.93 تريليون دولار.
كذلك، تحتل بورصة «دويتشة» مكانة بارزة بين الأسواق العالمية، بقيمتها التي تتجاوز نحو 1.65 تريليون دولار، ومؤشرها الشهير «داكس 30»، وتداولات على أسهم مؤسسات أوروبية كبرى، مثل بنك «دويتشه»، وشركة «سيمنز».
أما البورصة السويسرية، فتبلغ قيمتها السوقية 1.46 تريليون دولار، فيما توصف البورصة الأسترالية بأكبر سوق للأسهم في منطقة «أوقيانوس» بنحو 1.31 تريليون دولار.
في المقابل، تتجاوز قيمة أسهم بورصات ناسداك «شمال أوروبا» 1.28 تريليون دولار، وتدير سلسلة من التداولات في كوبنهاغن وستوكهولم، وهلسنكي، ويندرج على مؤشرها «شلاركات فولفو» و«اتش إم» العملاقة.
وسجلت الأسواق الناشئة حضورا مميزا، إذ تحتضن الهند بورصة مومباي والوطنية للأوراق المالية، وتبلغ القيمة السوقية للأولى نحو 1.63 تريليون دولار، ويستضيف مؤشرها «تاتا موتورز»، و«كمكون»، في حين تبلغ القيمة السوقية للثاني 1.6 تريليون دولار.
كذلك، دخلت البورصة الكورية السباق العالمي، بقيمة سوقية تبلغ 1.35 تريليون دولار، ويندرج على مؤشرها أسهم شركات عملاقة مثل «سامسونج» للإلكترونيات، و«كيا» للسيارات.
أما بورصة جوهانسبرج، فانضمت لنادي الأسهم التريليونية في يوليو الماضي، بقيمة سوقية تبلغ 1.7 تريليون دولار، تتداول على شركات مثل «انجلو أمريكان»، و«انفستيك» للخدمات المالية.