أغلق المؤشر العام للبورصة القطرية بنهاية جلسة أمس على ارتفاع بنحو 56 نقطة وبنمو نسبته 0.56%، مغلقاً عند مستوى 10118 نقطة وهو أعلى مستوى للمؤشر منذ أكثر من أسبوعين، وسط تراجع مستمر بمستويات السيولة، بعد أن سجلت نحو 171 مليون ريال خلال جلسة أمس بانخفاض نسبته 17% عن جلسة الأحد السابقة. وتمكن رأس مال السوق «الرسملة» من ربح نحو 2.5 مليار ريال ليصل إلى مستوى 450.3 مليار ريال، وسط تواجد عدد من الأسهم القيادية ضمن القائمة الخضراء للأسهم المرتفعة خلال جلسة أمس.ويرى المستثمر أحمد الخليفي أن هناك عاملين أساسيين تسببا في ارتفاع المؤشر، الأول يتمثل في التصريحات المتعلقة بالاتفاق السعودي الروسي بتمديد اتفاق تخفيض إنتاج النفط حتى مارس المقبل، والعامل الثاني المتمثل في تواجد عدد من الأسهم ضمن نطاقات سعرية مغرية، تدفع عددا من المساهمين نحو السعي لاقتناص تلك الأسهم باعتبارها فرصا استثمارية واعدة.وكانت أسعار النفط قد ارتفعت أمس بعد أن قال وزيرا الطاقة السعودي والروسي معا إنه سيتم تمديد خفض الإنتاج من منتصف هذا العام حتى مارس 2018، واتفق الوزيران على القيام بكل ما يلزم لتحقيق الهدف المنشود المتمثل في تثبيت الأسعار وتخفيض المخزونات إلى مستوى متوسطها على مدى خمس سنوات، فضلا عن ضمان استقرار السوق، وهو ما دفع أسعار العقود الآجلة لخام «برنت» تسليم يوليو للارتفاع بنسبة 1.44% إلى 51.57 دولار للبرميل، كما ارتفع خام «نايمكس» الأمريكي تسليم يونيو بنسبة 1.53% إلى 48.57 دولار للبرميل.وتصدر سهم فودافون قطر قائمة التداولات، بعد أن جرى التداول على أسهم الشركة بنحو 3.2 مليون سهم وتلاه سهم إزدان القابضة بنحو 1.16 مليون سهم، ثم سهم بنك قطر الأول بنحو 1.1 مليون سهم.وعلى صعيد نسب المساهمين استحوذ المساهمون القطريون على 64.8% من نسب الشراء و68.7% من نسب البيع، بصافي شراء من قبل المؤسسات القطرية بنحو 7.5 مليون ريال، وصافي بيع من قبل الأفراد بنحو 14 مليون ريال.وعلى صعيد أداء المساهمين الأجانب، فقد استحوذوا على 33.2% من نسب الشراء و27.6% من نسب البيع، بعد أن حقق الأفراد الأجانب صافي شراء بنحو 3 ملايين ريال، وكذلك حققت المؤسسات الأجنبية صافي شراء بنحو 6 ملايين ريال، بينما استحوذ المساهمون الخليجيون على 2% من نسب الشراء و3.8% من نسب البيع.